توزيع الاقاليم الهيدروجيولوجية للعراق  والرسوبيات الحاملة للمياه الجوفية لقد تم التقسيم الهيدروجيولوجي للعراق ، أضافة الى تقسيم الرسوبيات الحاملة للمياه الجوفية بموجب امتداداتها (أي القرب بالنسبة لسطح الأرض) على اساس الوضع البنيوي (التكوني) العام لأرض العراق، ويمكن  توضيحها تفصيلياً بالشكل التالي :

أولاً : أقليم السهل الرسوبي: أن العمود الطباقي للسهل الرسوبي يتألف من ترسبات العصر الجيولوجي الرابع والذي يعد عبارة عن تعاقب من طبقات الطين والطين الطموي والطمى أو الغرين الطيني وكذلك من الرمل والحصى ، التغير في هذه الترسبات يكون فجائياً في صفاتها الصخرية وفي الاتجاهين العمودي والأفقي ، لهذا لا توجد وحدة صخرية متجانسة، فمن الصعب تحديد خزان مائي جوفي إقليمي يتصف بخاصية صخرية واحدة . تشكل ترسبات الحقبة الرباعية للسهل الرسوبي خزانات مياه جوفية إقليمية معقدة التركيب ومتشابكة . أي لا توجد امتدادات طبقية مائية ماسكة أو حابسة للمياه وتوجد علاقات هيدروليكية فيما بين هذه الخزانات ، وهذا الاتصال الهيدروليكي أيضاً بين المياه السطحية والمياه الجوفية بشكل كبير . وكذلك أتصال بين طبقات أو ترسبات الحقب الرابع والطبقات الاقدم منها في العمود الطباقي.

ويمكن تقسيم المقاطعات الهيدروجيولوجية للسهل الرسوبي كما يلي :

مقاطعة تكريت - بعقوبة

تقع في الجزء الشمالي من السهل الرسوبي ، يتراوح عمق المياه الجوفية فيها بضعة أمتار الى عشرات الأمتار ، بينما يصل العمق في المناطق الإروائية فيها الى أقل من (5 أمتار) عن سطح الأرض. الاتجاه العام لحركة المياه الجوفية في هذه المقاطعة يكون نحو الجنوب الغربي. مصدر تموين المياه الجوفية في هذه المقاطعة يأتي من الأمطار والسيول المنحدرة من المناطق المرتفعة وبصورة اصطناعية  عن طريق رشح فعال لمياه الري الى باطن الأرض .

مواضيع ذات صلة

المدرجات النهرية

المنعطف النهري

معالجة مياه الشرب

معالجة المياه السطحية

معالجة المياه الجوفية

الجفاف وشحة المياه من أهم عوامل الزحف الصحراوي

اتجاهات حديثة في توفير المياه خلال الحضارة الإسلامية

مفهوم المياه وري المزروعات خلال الحضارة العربية الإسلامية

المياه الجوفية وسبل تحديد أماكنها

صراع المياه

مجموعات المنجروف

الكوكب المائي