اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مواصفات المذيع الجيد- ثانياً : الثقافة العامة
المؤلف: سامي عبد الحميد
المصدر: فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة: ص8-9-10
2475
يمر المذيع او مقدم البرامج او المراسل بمجالات متنوعة عديدة تخص مختلف العلوم والآداب والفنون ، ولكي يكون متمكناً من تقديم المادة الخاصة بتلك المعارف لا بد ان يكون عارفاً بشيء منها او بجانب من جوانبها وإلا سيكون كالببغاء التي تردد ما سمعته من أقوال من دون ان تعرف معناها وفحواها، وبالتاي فسيبدو اداؤه لتلك المادة متكلفاً ومصطنعاً ، ولكي يكون المؤدي مقنعاً في طرحه للمادة يجب ان يكون هو اولاً قد اقتنع بها، والإقناع شرط من شروط الاتصال بالجماهير، إذن لابد للمذيع الجيد ان يمتلك مديات مناسبة من المعارف التي تخص جميع نواحي الحياة – العلوم والآداب والفنون على اختلاف انواعها واشكالها . لابد ان يتوفر لدى المذيع إلمام بالتاريخ والجغرافيا وعلوم الحياة والكيمياء والفيزياء والقياسات والحساب والهندسة وكذلك العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلم النفس وكل ما له علاقة ، وقد تأتي تل المعرفة ويحصل عليها المذيع بالتدريج ، ولكن الحد الادنى منها هو المطلوب ، وقد يجنب هذا الحد الادنى المذيع الوقوع في الاخطاء، سواء في طرح المعلومة او في تلفظ المصطلحات الخاصة بها او الاسماك والعناوين ذات الصلة.
وتعتبر معرفة الشخص بلغة اجنبية إضافة إلى لغته الاصلية جزءاً من الثقافة العامة ، وتساعده تلك المعرفة على تلفظ بعض الالفاظ الاجنبية بشكل سليم ، فإذا ما اخطئ المذيع في تلفظ اسم رئيس بلد اجنبي فقد يثير الضحك او يدلل على جهل، وكذلك ألمامه فيما إذا اخطئ المذيع في تلفظ مصطلح علمي مكتوب باللغة الانجليزية مثلاً : إن التمكن من لغة اجنبية يساعد المذيع ان يرجع احياناً إلى مصدر المعلومة لكي يقتنع بها او لكي يفهمها .
ويعتبر التمكن من اللغة القياسية بأصولها وقواعدها واشتقاقاتها ، ونحوها وصرفها واعرابها جزءاً من الثقافة العامة ، فالوقوع في خطأ لغوي او اعرابي قد يؤدي إلى تغير كامل لمعاني الكلمات التي يلقيها الملقي وقد يؤدي ايضاً إلى خدش الاسماع وبالتالي إلى إثارة اشمئزاز المتلقين واستخفافهم بقدرة المذيع واستهجائهم للجهة الاعلامية التي نسبته للقيام بذلك العمل. ولا يقصد هنا ان يكون المذيع متضلعاً بأسرار اللغة وإنما يكفي ان يكون عارفاً بالقواعد، كان يستطيع التفريق بين أنواع الافعال ومن انواع الاسماء وبين الظروف والصفات ، وتأثيرات الحروف على الكلمات واعرابها وان يكون عارفاً بالمؤثرات التي تحدث عند دخول الحركات على الكلمة او عند اتصال صوت لغوي بآخر اثناء الكلام ، وسنأتي على التفاصيل في فصل لاحق .