EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص


المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

المحيط ونقل الثقافة

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم

الجزء والصفحة:  ص131ـ132

3-7-2020

1494

لإصلاح الأطفال وتأهيلهم لا بد من الوقوف بوجه المحيط الفاسد وغير المناسب فقد دلت الدراسات التي أجريت أن 80% من المخالفات والإنحرافات كانت بسبب وجود جو غير مناسب. فذهن الطفل يلتقط صوراً للمحيط من حوله من: باب وحائط وأفراد مجتمع وحركات وحوادث، وما أكثر التصرفات التي تؤثر في الطفل.

ففي المحيط الذي يوجد فيه كذب ورياء، وفي المجتمع الذي تجذرت فيه المفاسد، وعلت أبوابه وجدرانه، وفي المحيط الذي ترتكب فيه المعاصي، ويشاهدها الطفل.. في مثل هذا الجو كيف يمكن ممارسة الإصلاح، وكيف يمكن تقويم الإنحرافات والمخالفات؟

لقد ركز الإسلام على إصلاح المحيط ، ومواجهة حركة الإفساد والقضاء على الفساد، وهو لا يسمح للتصرفات الخاطئة لأفراد المجتمع أن تبرز وتشيع، ويواجه بشدة الذنوب والمعاصي العلنية، ويعتبر مرتكبها مجرماً يستحق العقاب.

زملاء اللعب :

كل طفل يحمل وينقل ثقافة وعادات حسنة أو سيئة تعلمها من الآخرين، وحملها معه، ويظهرها عند تعامله مع الآخرين، أو يبادلهم، فيعلمهم ويتعلم منهم.

إن عدم وجود صديق ومحادث للطفل يعد مصيبة، لكن اختلاف أبنائنا مع أطفال فاسدين أو مجهولين لدينا هي مصيبة أكبر. إننا لا نعتقد بإبعاد أصدقاء الطفل وزملائه عنه، لكننا نعتقد في نفس الوقت أنه علينا أن لا نسمح لإبننا أن يلعب مع أي طفل كان ويأنس به.

من القضايا المهمة في مجال تأهيل الأطفال مراقبة أصدقاء الطفل ورفاقه، ولا بد ان يكون ذلك بشكل مناسب، فإذا اردنا منع الطفل عن اللعب مع طفل آخر علينا ان نبيّن له السبب، وأن نؤمن له صديقاً بديلاً.

الآباء والأمهات الملتزمون يبادرون بأنفسهم لاختيار أصدقاء لأطفالهم، أو بالحد الأدنى يضعون أمامه أفراداً يطمئنون إليهم ليختاروا له الأصدقاء المناسبين. فالتردد والعلاقة بين الأطفال لا بد أن تكون تحت إشرافنا، لئلا تتكون السلبيات منها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي