1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف المخزومي

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 3 - ص 244

22-9-2020

3266

الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف المخزومي وفاته روى في الاستيعاب ان وفاته يوم وفاة أبي بكر وهي سنة 13 قال وقيل توفي سنة 55 بالمدينة وهو ابن بضع وثمانين سنة انتهى وفي الإصابة عن عثمان بن الأرقم توفي سنة 53 وهو ابن 53 سنة وقيل توفي سنة 55 وهو ابن بضع وثمانين سنة وذكر أبو أنيم انه توفي يوم مات أبو بكر الصديق والأول أصح ودفن بالبقيع انتهى قال وكان قد أوصى ان يصلي عليه سعد بن أبي وقاص وكان بالعقيق فقال مروان: أيحبس صاحب رسول الله ص لرجل غائب وأراد الصلاة عليه فأبى عبد الله بن الأرقم ذلك على مروان وقامت بنو مخزوم معه ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه، قال فان صح هذا فممكن ان يكون أبوه الأرقم مات يوم مات أبو بكر وتوفي الأرقم سنة 55 وعلى هذا يصح قول ابن أبي خيثمة ان أبا الأرقم له صحبة ورواية كما يأتي انتهى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص فقال: أرقم بن أبي الأرقم المخزومي شهد بدرا كنيته أبو عبد الله واسم أبيه عبد مناف انتهى وفي الاستيعاب: الأرقم بن أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي المخزومي وأمه من بني سهم بن عمر بن هصيص اسمها أمية بنت عبد الحارث ويقال بل اسمها تماضر بنت خديم من بني سهم وزاد في أسد الغابة وقيل اسمها صفية بنت الحارث الخزاعية يكنى أبا عبد الله كان من المهاجرين الأولين قديم الاسلام قيل إنه كان سبع الاسلام سابع سبعة وقيل اسلم بعد عشرة أنفس وذكره ابن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا وفي دار الأرقم بن أبي الأرقم هذا كان النبي ص مستخفيا من قريش بمكة يدعو الناس فيها إلى الاسلام في أول الاسلام حتى خرج عنها وكانت داره بمكة على الصفا فاسلم فيها جماعة كثيرة وهو صاحب حلف الفضول روى عن النبي ص أحاديث. وذكر ابن خيثم أبا الأرقم أباه فيمن اسلم وروى من بني مخزوم وهذا غلط ولم يسلم أبوه فيما علمت وغلط فيه أيضا أبو حاتم الرازي وابنه فجعلاه والد أبي عبد الله بن الأرقم الزهري وذاك هو الأرقم بن عبد يغوث الزهري وهذا مخزومي مشهور كبير اسلم في داره كبار الصحابة في ابتداء الاسلام ثم روى بسنده عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم قال وكان رسول الله ص في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين آخرهم اسلاما عمر بن الخطاب فلما كانوا أربعين خرجوا انتهى وفي الإصابة: شهد الأرقم بدرا والمشاهد كلها واقطعه النبي دارا بالمدينة انتهى.

وفي أسد الغابة: كان من السابقين الأولين إلى الاسلام اسلم قديما قيل كان ثاني عشر وكان من المهاجرين الأولين وشهد بدرا ونفله رسول الله ص منها سيفا واستعمله على الصدقات ثم روى بسنده عن الأرقم انه تجهز يريد بيت الله المقدس فلما فرع من جهازه جاء إلى النبي ص يودعه فقال: ما يخرجك أحاجة أم تجارة؟ فقال لا يا رسول الله بأبي أنت وأمي ولكني أريد الصلاة في بيت المقدس فقال رسول الله ص: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام، فجلس الأرقم انتهى وكيف كان فلم يتحقق انه من موضوع كتابنا.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي