1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء

تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير

التحاضير والتجارب الكيميائية

المخاطر والوقاية في الكيمياء

اخرى

مقالات متنوعة في علم الكيمياء

كيمياء عامة

الكيمياء التحليلية

مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية

التحليل النوعي والكمي

التحليل الآلي (الطيفي)

طرق الفصل والتنقية

الكيمياء الحياتية

مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية

الكاربوهيدرات

الاحماض الامينية والبروتينات

الانزيمات

الدهون

الاحماض النووية

الفيتامينات والمرافقات الانزيمية

الهرمونات

الكيمياء العضوية

مواضيع عامة في الكيمياء العضوية

الهايدروكاربونات

المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية

التشخيص العضوي

تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية

الكيمياء الفيزيائية

مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الحرارية

حركية التفاعلات الكيميائية

الكيمياء الكهربائية

الكيمياء اللاعضوية

مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية

الجدول الدوري وخواص العناصر

نظريات التآصر الكيميائي

كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة

مواضيع اخرى في الكيمياء

كيمياء النانو

الكيمياء السريرية

الكيمياء الطبية والدوائية

كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية

الكيمياء الجنائية

الكيمياء الصناعية

البترو كيمياويات

الكيمياء الخضراء

كيمياء البيئة

كيمياء البوليمرات

مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية

الكيمياء الاشعاعية والنووية

علم الكيمياء : الكيمياء الحياتية : مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية :

العلاقة المتبادلة بين الكيمياء الحيوية والطب ساهمت في تطوير هما

المؤلف:  د. روبرت موراي وآخرون

المصدر:  هاربرز في الكيمياء الحيوية

الجزء والصفحة:  ص 2-3

25-3-2021

3467

العلاقة المتبادلة بين الكيمياء الحيوية والطب ساهمت في تطوير هما

إن اهتمام العاملين في مجال علوم الصحة - وخاصة الأطباء - ينصب على محاولة فهم أسس الصحة وطرق الحفاظ عليها من جهة ، وفهم آلية المرض وطرق معالجته الناجعة من جهة ثانية. ولا يخفى على أحد أن الكيمياء الحيوية تخدم بشكل كبير هذين الهدفين الرئيسين لعلوم الطب. في واقع الأمر ، إن الكيمياء الحيوية والطب يتأثر كل منهما بالآخر إلى أبعد حد فالدراسات الكيميائية الحيوية أوضحت عددا من المفاهيم المتعلقة بالصحة والمرض، ودراسة هذه المفاهيم فتحت مجالات جديدة في الكيمياء الحيوية. يعرض (الشكل 1-1) بعض الأمثلة عن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، ونذكر هنا على سبيل الاستئناس أن معرفة بنية ووظيفة البروتينات كانت ضرورية لتبيان الفرق الكيميائي الحيوي الوحيد بين الهيموجلوبين السوي وذاك الموجود في الخلايا ذات الشكل المنجلي. ومن ناحية أخرى ، فإن الدراسة التحليلية لهيموجلوبين الخلايا المنجلية ساهمت إلى حد كبير في فهمنا لوظيفة وبنية الهيموجلوبين الطبيعي والبروتينات الأخرى. ويمكن استخراج أمثلة أخرى عن الفائدة المتبادلة بين الكيمياء الحيوية والطب من الشكل 1-1.

ونسوق هنا مثالا آخر ألا وهو الأعمال المبدعة التي قام بها في السنوات الأولى من القرن العشرين الطبيب الإنجليزي جارود (Garrod) الذي درس حالات بعض الأفراد الذين يعانون من أمراض نادرة نسبيا وأثبت أنها مرتبطة بالعوامل الوراثية وأطلق عليها تسمية الأخطاء الأيضية الخلقية (Inborn errors of metabolism). ومن هذه الأمراض نذكر البيلة الألكبتونية (Alkaptonuria) والمهق (Albinism) والبيلة السيستينية (Cystinuria) والبيلة البنتوزية (Pentosuria)، وكلها موصوفة في فصول لاحقة من هذا الكتاب. دراسات هذا الطبيب ونتائجها ساعدت على تطور مجال الوراثيات الكيميائية الحيوية.

هذه العلاقة بين الطب والكيمياء الحيوية تحمل مضامين فلسفية هامة للأول ، وطالما بقي العلاج مرتكزا على معرفتنا للكيمياء الحيوية والعلوم الأساسية الأخرى (كالفيزيولوجيا والمكروبيولوجيا والتغذية) ، فسيكون لدى ممارس الطب الأساس المنطقي الذي يمكن تحديثه باستمرار ليواكب المعارف الجديدة ، على العكس شاما مما هو الحال عليه في المعتقدات الصحية المشوهة القائمة غالبا على الخرافة والأفكار المضللة بالأمنيات والمفتقدة لأي أساس عقلاني.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي