تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
أنواع الحقول الجيوحرارية
المؤلف:
د. سعود يوسف عياش
المصدر:
تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة:
122
6-6-2021
2314
أنواع الحقول الجيوحرارية
يمكننا ان نقسم الحقول الجيوحرارية الى ثلاثة أنواع بشكل عام:
١- حقول البخار الجاف، حيث تكون الطبيعة الغالبة لهذه الحقول هي وجود خزانات من أبخرة الماء على درجات حرارة عالية وتحت ضغوط عالية أيضا ويعتبر هذا النوع من المقول 1كث ملاءمة لأغراض توليد العلاقة الكهربائية اذ أن المطلوب لا يتعدى القيام بعمليات الحفر لإتاحة الجال امام البخار ليندفع بقوة الى السطح، ومن م نقل هذا البخار في أنابيب الى التوربينات لتشغيلها وانتاج الكهرباء.
٢ — حقول الماء الساخن، حيث يغلب في هذه الحقول توفر الماء الساخن. وقد يوجد الماء على درجات حرارة عالية وتحت ضغوط عالية أيضا مما يسمح في هذه الحالة بارتفاع درجة حرارة الماء الى أكبر من ١٠٠ درجة مئوية دون حدوث الغليان بسبب وجود هذه المياه تحت ضغط عال، اذ المعروف أنه كلما ازداد الضغط الواقع على الماء كلما ارتفعت درجة غليانه، وعليه فقد توجد هذه المياه في خزانات كبيرة وتكون حرارتها مرتفعة وكذلك ضغطها، وحين يرتفع اماء الى السطح ويتعرض الى الضغط الجوي، الذي هو أقل من الضغط المؤثر على الماء في باطن الأرض، فان الماء يتبخر يحكم انغاض الضغط ويتحول قسم منه الى بخار يمكن دفعه في أنابيب وتوصيله الى التوربينات لتشغيلها وتوليد الكهرباء. أما الماء المتبقي فيمكن استعماله فيعدد من الأغراض لأخرى الملائمة وهي كثيرة.
أما النوع الآخر من هذه الحقول فهي تلك التي توي مياهاً ساخنة لكنها ذات درجة حرارة أقل من درجة الغليان، وقد توجد هذه المياه تحت ضغوط منخفضة نسبيا بحيث إنها تبقى في حالة السيولة حتى حين وصولها الى سطح الأرض. إن مصادر المياه الساخنة هذه لا تحوي البخار ولذلك فن أجل استعمالها في توليد الطاقة الكهربائية في التورينات تستخدم لتبخير غازات عضوية مثل الفريون أو الايزوبيوتين ومن ثم تستعمل هذه الغازات في تشغيل توربينات لتوليد الطاقة الكهربائية، وبالإضافة الى توليد الكهرباء فانه يتم حاليا استعمال هذه المصادر من المياه الساخنة في العديد من الدول لأغراض مختلفة صناعية وزراعية وطبية.
٣ — حقول الصخور الحارة وتتميز هذه القول بكونها لا تحتوي على مياه أو سوائل أخرى تسهل من عملية نقل الحرارة من باطن الأرض الى سطحها. إن هذا المصدر من الطاقة الجيوحرارية هو الأكثر شيوعاً اذ أن درجة حرارة الأرض تزداد مع ازدياد العمق وقد تصل الى عدة مئات من الدرجات المئوية على أعماق لا تزيد عن كيلومترات قليلة، وحيث إن تكنولوجيا الحفر قد شهدت الكثير من التقدم والتطوير بفعل عمليات التعدين وحفر آبار البترول فان مستوى التكنولوجيا الحالي يشكل أرضية صلبة يمكن استغلالها في البحث عن هذه المصادر والوصول اليها واستغلالها. والى الآن لم يتم استغلال هذا المصدر الكبيرمن الطاقة لكن البحوث جارية لاستغلاله.
إن أحد العوائق الرئيسية في وجه استغلال هذا المصدر هو كيفية نقل الحرارة من باطن الأرض الى سطحها، والفكرة الأكثر قبولا هنا هي ضخ كميات من المياه الى باطن الأرض بحيث تصل الى الصخور الحارة فتسخن وتتبخر ثم تعود الى السطح بخارا يستعمل في توليد الكهرباء.
ويتوفر وجود الصخور الحارة في معظم أنحاء العالم وبشكل خاص في المناطق ذات النشاطات البركانية الحديثة حيث تتواجد مثل هذه الطبقات الصخرية الحارة على مسافة قريبة نسبيا من سطح الأرض، وكما ذكرنا سابقا فرغم أنه لم يتم استغلال هذا المصدر من الطاقة الا أن نظرة حسابية سريعة ستكشف لنا عن المخزون الهائل من الطاقة التي مازال أمام الانسان إمكان استغلالها، فلو أخذنا مثلا طبقة صخرية من الجرانيت حجمها ميل مكعب واحد، ونظرنا الى خصائص هذه الصخور مثل الحرارة النوعية والكثافة ودرجة الحرارة ولو افترضنا ان بالإمكان تبريد هذه الصخور ٠ ٠ ٢ درجة مئوية، لوجدنا أن كمية الطاقة الحرارية الناتجة تعادل حوالي خمسمائة الف مليون كيلوواط من الطاقة الكهربائية، إن بإمكاننا من ثم تقدير الكمية الهائلة من الطاقة المخزونة في الصخور الحارة خاصة اذا ما أخذنا في الاعتبار الأحجام المائلة من هذه الصخور.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الطاقة البديلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
