تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
البيوجاز ( الوقود الغازي من الكتلة البيولوجية)
المؤلف: الدكتور محمد رأفت اسماعيل والدكتور علي الجمعان
المصدر: الطاقة المتجددة
الجزء والصفحة: 94
14-7-2021
2051
البيوجاز ( الوقود الغازي من الكتلة البيولوجية)
اكتشف البيوجاز عام ١٧٧٦ بإيطاليا كغاز يتولد من المستنقعات ولذلك سمي أول الأمر بغاز المستنقعات وهو عبارة عن غاز قابل للإشتعال يتولد عن تخمر أي مواد عضوية حيوانية أو آدمية أو نباتية تحت سطح الماء بمعزل عن الهواء وذلك بفعل البكتريا اللاهوائية. وقد أنشئت أول وحدة في العالم بالهند عام ١٨٩٠ لإنتاج البيوجاز من مخلفات الإنسان، ثم بدأ التطبيق الفعلي لإنتاج البيوجاز بألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية من مخلفات المزارع وفضلات الإنسان والحيوان وذلك بهدف إنتاج وقود بديل لتشغيل مائة ألف جرار وآلة زراعية وسيارة عند إشتداد أزمة البترول خلال حصار الحلفاء لألمانيا.
وقد أعادت حرب أكتوبرعام ١٩٧٣ الاهتام بقضية إنتاج البيوجاز من المخلفات المتاحة في الريف والمدن بعد أزمة الطاقة خلال الحرب وارتفاع أسعار البتول ارتفاعاً خيابا.
ولقد قامت القوات المسلحة المصرية بإجراء دراسة ميدانية خلال عام ١٩٨٣ لتقويم كميات وأنواع المخلفات العضوية التي يتسبب عن تراكمها روائح كريهة بالإضافة إلى كونها مراكز جذب للذباب والفئران واتضح من الدراسة أن التخلص منها بجرقها يتطلب كميات من الوقود . كما أن المواد العضوية المتخلفة من إعاشة جنود معسكر قوته ألف فرد تصل إلى حوالى ٧٧ طن محلفات سنوياً وأنه يم حرقها دون إستغلال للطاقة الكامنة بها من غاز وسماد عضوي جيد. كما إتضح من الدراسة أنها تضم مخلفات الإعاشة اليومية للأفراد ومخلفات دورات المياه والحمامات ، بالإضافة لمخلفات تتعلق بطبيعة نشاط المعسكرات مثل الزيوت والشجوم ونشارة الخشب .
وأكدت الدراسة أن الحل العملي والإقتصادي والصحي هو تخمير مخلفات الإعاشة بالمعسكرات لانتاج البيوجاز والسماد العضوي وأن ذلك الحل العملي يوفر حوالي 50% مما بصرف على التخلص منها بالإضافة إلى مالهذه التقنية من آثار جانبية على تحسين البيئة ورفع مستوى لأداء في المطابخ التي تستخدم البيوجاز بدلاً من مواقد السولار ( زيت الوقود ) . كما أستخدم البيوجاز أيضاً في توليد الكهرباء وفي الإضاءة . وهو غاز عديم اللون والرائحة وغير سام وذو كفاءة عالية ويمكن للمتر المكعب من البيوجاز تشغيل جرار زراعي أو سيارة زنة ثلاثة أطنان لمسافة ثلاثة كيلومترات أو ما كينة قدرتها واحد ونصف حصان لمدة ساعتين أو اضاءة لمبة كهربية قدرة ستين وات لمدة ست ساعات .