علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
ألبرت الكبير و « ألبرت الصالح »
المؤلف: آرثر جرينبرج
المصدر: فن الكيمياء ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
الجزء والصفحة: ص 32-36
5-12-2021
3143
ألبرت الكبير و « ألبرت الصالح »
نحو نهاية العصور الوسطى (حوالي ٥٠٠-1450) جمع المفكرون الأوروبيون مجموع المعارف التي كتبها القدماء، ودمجوها مع المعارف التي اكتسبوها من الحضارات الإسلامية إبان الحملات الصليبية، وبدءوا في تطوير طرقٍ للبحث كان من شأنها البدء في تحديد ملامح العلم الحديث. وكان أحد أبرز الشخصيات التي شاركَت في هذا الأمر ألبرتوس ماجنوس ( حوالي 1200-1280) 38 وُلِد ماجنوسفي شوابيا (الواقعة في جنوبي غرب ألمانيا)
وتلقَّى تعليمه في جامعة بادوا، وهناك تعرَّضلأول مرةٍ للمعتقدات الدومينيكية واعتَنَقها. وبعد ترسيمه أسقفًا، أرُسِل ألبرت إلى الدير الدومينيكاني في جامعة باريس في وقت ما قبل عام ١٢٤٥. وهناك تعمَّقَت قراءاته في النصوص العربية وكتابات أرسطو، وبدأ في شرح علم الفيزياء القديمة وغيرها من العلوم، وكتابة مُلخَّص للمعرفة الإنسانية وكان معروفا أيضا بلقب « ألبرت الكبير » حتى في حياته 38 أعُلن ألبرتوس قديسًا في عام ١٩٣١ ، وأعلن قديسًا شفيعًا للعلوم الطبيعية بموجب مرسوم بابوي في عام ١٩٤١ . وكان القديس توما الأكويني أحد طلاب ألبرت في جامعة باريس
نُسِبَ العديد من الكتب خطأً إلى ألبرت الكبير، والقليل جدٍّا من هذه الأعمال يبدو أنها مُستقاة فعليٍّا من كتاباته الأصلية. الشكلان 1-9 و 1-10 من الطبعة المصورة الصادرة عام ١٥١٨ من أحد أعماله الأصلية القليلة عن الخيمياء وعلم الفلزات. يصور) الشكل 1-9) خيميائيٍّا يُجري عملية تقطير والشكل ( 1-10 ) من آخرصفحة في الكتاب — وهي مفقودة في أغلب النسخ — وتتضمَّن قصيدة عن الخيمياء من ستة أبيات.
كان استدعاء اسم ألبرتوس ماجنوس أو حتى ذكر إشارات مثيرة للاهتمام تدل ضمنيٍّا على وجود صلة بذلك العبقري المبجل الذي عاش في القرون الوسطى وسيلة فعالة لبيع الكتب. وفي الشكل 1-11 (a) نرى صفحة عنوان من نسخة معادة طباعتها في القرن التاسع عشر من « كتاب السحر الطبيعي المذهل » الذي كتبه « ألبرت الصغير» او « ألبرت بارفوس » والذي نُشِر للمرة الأولى في عام 1668 (لقد استخدمت اسم « ألبرت الصالح » لتجنُّب أي خلط محتمل بألبرت الكبير، ولأن ذلك قد يكون أقل إهانةً من « ألبرت الصغير »). ورغم ما يقال عن أن هذا الكتاب »مجموعة معروفة من الغرائب والمستحيلات المتعلقة بالسحر» فإن حقيقة أن الكتاب أعيدت طباعته على مدى قرنين ليسَت بالشيء المُنتقِد بالتأكيد. كم دار نشر سواء سواء، كانت جامعية أو تجارية، يُمكنها أن تطالب بإصدار كتاب حقَّق أعلى مبيعات كهذا؟ الاشكال 1-11 (b) و 1-11 (c), 1-12(a-d) تُصوِّر الآلهة في عربات النصر، ممثِّلين المعادن الستة القديمة إلى جانب الذهب: فينوس (النحاس)، جوبيتر (القصدير)، ساتورن (الرصاص)، ميركوري، لونا(الفضة)، ومارس (الحديد).
وفيما يلي وصفة ألبرت بارفوس لصناعة معجون الأسنان:
خذ دم تنِّين وثلاث أونصات من القرفة، وأونصتين من الألومنيوم المكلسن؛ اسحق كل ذلك ليُصبح مسحوقًا ناعمًا للغاية، ونظِّف به أسنانك مرتين يوميٍّا. إنها لنصيحة سليمة وتركيبة جيدة؛ لكن من أين لك بذاك المكون الأول؟