تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
إشعاع من صنع الإنسان
المؤلف: د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر: الفيزياء النووية
الجزء والصفحة: ج2 ص 680
21-1-2022
2178
إشعاع من صنع الإنسان
وينقسم إلى الأقسام التالية:
أ) الإشعاعات الطبية:
وتمثل هذه أعلى معدل للإشعاع الذي يتعرض له الإنسان، عن طريق الاستخدامات الطبية (أشعة X وغيرها) التي تتمثل في الطرق الآتية:
1- التشخيص الإشعاعي.
2- العلاج الإشعاعي.
ب) الغبار النووي الناتج عن التفجيرات النووية:
وهذه تمثل المخلفات الإشعاعية الناتجة عن التفجيرات النووية منذ قنبلتي هيروشيما ونجازاكي. كما وتنتج الكثير من هذه المخلفات نظراً للتجارب النووية التي لا تزال تجربها الكثير من الدول لتحسين ترساناتها النووية. وتنطلق إلى الغلاف الجوي نظائر كثيرة ناتجة عن هذه التفجيرات مثل: C , 137Cs , 90Sr14 وغيرها وينتج عن هذه جرعات تتراوح بين 1 - 8 ميلراد/سنة.
ج) إشعاعات أخرى تنتج من استعمالات الإنسان:
يساهم تلوث البيئة بالإشعاع والاستخدامات الطبية لهذا الإشعاع وكذلك الغبار النووي بحوالي 99% من مجموع الجرعات المعرض لها الإنسان. بينما ينتج الباقي عن الصناعات. النووية واستخدامات الطاقة النووية والساعات المضيئة. . . الخ. ومن ثم يجب الا تزداد الجرعات الإشعاعية الناتجة عن استخدامات المفاعلات النووية للحصول على الطاقة عن أكثر من 0.5 ميلراد/ سنة.
وهكذا نجد أن التعرض للإشعاع يتم أما عن طريق مصدر خارج جسم الإنسان أو من مادة مشعة دخلت إلى جسم الإنسان إما عن طريق: التنفس أو البلع أو الامتصاص خلال طبقة الجلد، أو تكون قد أدخلت بواسطة الحقنة الطبية أو وسائل العلاج/ التشخيص المختلفة.
ولسوء الحظ فإنه لا يستطيع الإنسان أن يحس بهذه المادة المشعة التي دخلت إلى الجسم إلا في الحالات المركزة حيث يمكن أن تحدث حروق للجلد. ومن ثم يجب استخدام الأجهزة لتحديد الخطر
فإذا كان مصدر الإشعاع خارج الجسم فإنه يمكن إنقاص جرعة التعرض بعدة طرق منها:
أ) تغليف مصدر الإشعاع (مفاعل أو معجل، أو غير ذلك)
ب) تقليل زمن التعرض للإشعاع.
ج) إبعاد المصدر عن الإنسان باستخدام أجهزة التحكم عن بعد.
أما الجرعات الداخلية فيمكن إنقاصها بعدة طرق منها:
أ) النظافة الصارمة.
ب) عدم التعامل المباشر مع المادة المشعة (لمسها أو غير ذلك. . . ) .
جـ) التهوية المضبوطة لمنع احتمالات استنشاق الغازات المشعة أو الغبار . . .إلخ.