تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
عطارد عند القدماء
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 369
4-3-2022
1359
عطارد عند القدماء
تعتبر جداول "مول أبين" (Mul. Apin) أقدم الملاحظات الفلكية حول عطارد. ويعتقد أن هذه الجداول وضعت بواسطة الفلكيين الآشوريين على الأغلب، في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت ترجمة الكتابة المسمارية لاسم هذا الكوكب في الجداول بمعنى الكوكب القافز.
تعود سجلات البابليين لعطارد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وقد أطلقوا عليه اسم نابو وهو إله الحكمة والكتابة وفقاً لميثولوجيتهم، عرف الإغريق في زمن هسيود كوكب عطارد، وقد أطلقوا عليه اسمي "ستيلبون" وباليونانية "هيرماون" ظناً بأنه عبارة عن جرمين سماوين منفصلين، وفي وقت لاحق أعطوه اسم أبولو عندما يكون مرئياً في الفجر، وهيرميز عندما يكون مرتباً في الغسق.
وفي القرن الرابع قبل الميلاد أدرك الفلكيون الإغريق أن الاسمين يعودان لجرم واحد أطلق الرومان فيما بعد اسم " ميركوري " باللاتينية Mercurius: على الكوكب والذي تقابل الإله هيرمز عند الإغريق، وذلك لأنه يتحرك في السماء أسرع من أي كوكب آخر، كما يفعل الإله السالف الذكر وفقاً لمعتقداتهم. وقد كتب العالم الروماني - المصري كلاوديوس بطليموس حول عبور عطارد أمام الشمس، وقد اقترح أن العبور لا يلاحظ بسبب صغر عطارد وأن هذا العبور غير متكرر.
عرف عطارة عند الصينيين القدماء باسم (شين إكسينغ) " بالصينية " وهو مرتبط باتجاه الشمال وهو في طور المياه حسب مبدأ (العناصر الخمسة) بالصينية: (التي اعتقد الصينيون أنها تكوين العالم) .
حسب الميثولوجيا الهندوسية استخدم له اسم وذا، كما هو الإله أودن حسب الميثولوجيا الإسكندنافية، في حين مثل المايا عطارد بالبومة وأحياناً بأربع بومات، اثنتان منهما للظهور الصباحي واثنتان للظهور الليلي، وكلهم يخدمون كرسل للعالم السفلي . وفي القرن الخامس حدد نص فلكي هندي يدعى ثريا سيدهانتا قطر كوكب عطارد بثلاثة آلاف وثمانية أميال، أي بخطأ أقل بنسبة 1% من القيمة الحقيقية البالغة 3.023 ميل.
كان العرب يطلقون على هذا الكوكب اسم عطارد نسبة إلى " طارد " و " عطرد " أي المتابع في سيره، ويرمز هذا إلى السرعة الكبيرة التي يدور بها الكوكب حول الشمس. أما عن علماء الفلك المسلمين، فقد وصف القرن الحادي عشر الميلادي الفلكي الأندلسي إبراهيم ابن يحيى الزرقالي مدار عطارد إهليلجي وبانه يشبه البيضة، وفي القرن الثاني عشر رصد العالم ابن باجة بقعتين مظلمتين على سطح الشمس، واقترح فيما بعد قطب الدين الشيرازي أن هاتين البقعتين ما هي إلا عبور عطارد والزهرة ، وذلك في القرن الثالث عشر.