الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مكونات المنظومة- الشمس - تصنيف السطح المرصود عن الشمس
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 59
8-3-2022
1549
ويصنف السطح المرصود عن الشمس إلى طبقات منها:
1- الطبقة الضوئية التي تراها بالعين أو بالمنظار، وفيها تنشأ البقع الشمسية، التي تبدو کلطخات سوداء متفاوتة الحجم، ولها موسم معين تكثر فيه، ويفصل بين الموسم والآخر أحد عشر عاماً، وفي ذروة موسمها يكون بعضها من الكبر بحيث تتراوح أقطاره ما بين ثمانين ألف ومائة وخمسين ألف كيلومتر، وتشكل هذه البقع عواصف مغناطيسية على سطح الشمس، وتنبعث من جوانب كل بقعة ألسنة ذات لمعان شديد تدعى المشاعل.
2- الطبقة الثانية تتألف من أبخرة لعناصر يوجد بعضها على الأرض، وسمك هذه الطبقة 2000 كيلومتر.
3- طبقة من الغارات تمتد عدة آلاف من الكيلومترات فوق الطبقة السابقة، ويدعوها الفلكيون الكرة اللونية، ومنها تنشأ غيوم الهيدروجين المشتعل التي تنبعث ألسنتها مئات الآلاف من الكيلومترات عن سطح الشمس.
4- أخيراً نطاق الاكليل الشمسي الذي يلف الطبقة السابقة، ويتكامل هذا النطاق إلى أقصى حد إبان فترات النشاط الشمسي .
والشمس هي مصدر الضوء والحرارة لبقية أفراد المجموعة المكونة من كواكب معتمة وكذلك توابعها من الأقمار، ويعتقد بأن الطاقة الحرارية للشمس مصدرها تحول ذرات الهيدروجين إلى هيليوم بمعدل أربعة ملايين طن في الثانية، وتقدر حرارة جوف الشمس بنحو 15 أو حتى 20 مليون درجة، في حين تبلغ حرارة سطحها 6000 درجة، وهذا السطح هو مصدر الطاقة الجبارة التي تستمد منها الكواكب ضوءها وحرارتها، ولذا فإن مقدار ما يتلقاه كل كوكب من هذه الطاقة يتوقف على حجمه وبعده عن الشمس وحركته، وطبيعة مكوناته وما يحيط به من غازات.