1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية الفلكية :

مكونات المنظومة- الشمس

المؤلف:  يحيى فرحان

المصدر:  مدخل الى الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 58

8-3-2022

1512

الشمس

يؤكد الباحثون في علم الفلك بأن الشمس نجم عادي جداً بين ملايين النجوم المنتشرة في أنحاء الكون، ولا تتميز في الواقع عن غيرها إلا بقربها منا، وفيما عدا ذلك فهي وسط في كل شيء، في حجمها وكثافتها ودرجة حرارتها، وللدلالة على تواضع هذه الخصائص، فإن مقارنتها كنجم أصغر بالنجوم الزرقاء أو الحمراء سوف تجلو لك تلك الحقائق، فمثلاً النجم ألفا وهو أحد أفراد مجموعة العقرب، له قطر يزيد على قطر الشمس بنحو 430 مرة، ومن ثم فإنه لو وضع في المكان الذي تحتله الشمس من المنظومة لأصبح كل من عطارد والزهرة والأرض والمريخ وبعض الكويكبات تدور داخله تحت سطحه، كما أن لمعان النجم ألفا يزيد بثلاثة آلاف مرة عن مقدار لمعان الشمس بيد أن هذه المقارنة لا تقلل من قدر نجمنا الأصغر، الذي هو جسم غازي كروي، يبلغ حجمه نحو 1.3 مليون مرة لحجم الكرة الأرضية، ولكي نتخيل أبعادها الهائلة، فإننا إذا فرضنا أن الشمس كرة جوفاء، ووضعت الأرض بداخلها في موضع المركز، لكان بعد سطح الأرض عن سطح الشمس نحو سبعمائة ألف كيلومتر، أو بعبارة أخرى فإن القمر سوف يقع في منتصف المسافة تقريباً بين سطح الأرض وسطح الشمس من الداخل، ويبلغ قطر الشمس نحو 1.4 مليون كيلومتر، وتتم الشمس دورة حول نفسها مرة كل سبعة وعشرون يوماً أرضياً.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي