الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النظام- قوة الجاذبية Gravitational Attraction
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 56- 57
8-3-2022
1337
النظام
إذا كانت أبعاد الكواكب عن الشمس مركز المنظومة، قد تقررت منذ مرحلة النشأة على نحو ما أوضحنا سابقاً، فإن بقاءها مجتمعة كأسرة واحدة، منضبطة، سيارة في أفلاك ثابتة محكمة، لهو النظام الكامل، ويرجع الفضل في ذلك إلى قوتين متعارضتين متعادلتين هما:
قوة الجاذبية Gravitational Attraction
تخضع جميع كواكب المجموعة لقوة جذب لا فكاك منها لوقوعها في مجال جاذبية الشمس، هذه القوة هي التي تحفظ الكواكب من أن تتبعثر في الفضاء هائمة بغير ضابط أثناء دورانها في أفلاكها، وهي ذات قوى الجذب التي تفرضها الأرض أيضاً لحفظ القمر في موضعه في مدار مرسوم حولها، بدلاً من أن يطير في الفضاء في مسار عشوائي كما يحدث لملايين الشهب الهائمة.
وقوة جاذبية الأرض شيء ملموس لنا، فمياه البحار، والصخور السائبة، والأجسام المتحركة، ومنها الانسان أيضاً، تبقى على ظهر الأرض بفضل جاذبيتها التي لولاها لما أمكن للأرض أن تحتفظ بشيء مما على أديمها. ولما كان قانون الجاذبية ينص على أن التجاذب بين أي جسمين في الفضاء يتناسب مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسياً مع مربع المسافة بينهما، فإن الشمس التي تكبر كتلتها كتلة الأرض إضافة إلى كتل باقي كواكب المنظومة بأكثر من سبعمائة وأربعين مرة (شكل 3)، فإنها تجذب هذه الكواكب نحوها، ولكن الكواكب وتوابعها بدلاً من أن تهوي على سطح الشمس تبقى في أفلاكها، بفضل القوة المعاكسة الأخرى، ونعني بذلك قوة الطرد (النبذ) المركزية.