الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نشأة المنظومة - الفئة الأولى من النظريات
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 54- 55
8-3-2022
1480
نشأة المنظومة
فيما يتعلق بنشأة النظام الشمسي، هناك طائفة كبيرة من النظريات، يمكن إجمالها وتقسيمها إلى فئتين: الواحدة تدعي تعدد النشأة، والأخرى تقول بالأصل الواحد لأفراد المجموعة الشمسة كافة.
الفئة الأولى من النظريات: وهي مجموعة من الفرضيات التي تؤمن بتعدد نشأة أجرام المنظومة واختلاف أصولها، ومن أقدم هذه النظريات ما نادى به العالم لوكيار، الذي اعتقد بأن فضاء الكون مليء بالنيازك، التي إذا ما تجمعت بالصدفة وتصادمت توهجت، ونشأ عنها سديم غازي غباري، هذا السديم لا يزال يبرد بعد توقف التصادم، فيتقلص حجمه حتى يتحول إلى كوكب معتم، فإذا ما اقترب جرمان من هذا النوع فإن الكبير المتوهج منهما يجذب الأصغر، فيصير الأول شمساً والثاني كوكباً تابعاً له، ولكن نظرية، هذا شأنها، من حيث الاعتماد على الصدفة لا يمكن أن تلقى أدنى قبول، فالصدفة العشوائية نقيض هذا التناسق الدقيق في الكون.
أما هويل في نظرية السوبر نوفا، وراسل في نظرية الشمس التوأمية، فيريان أن الكواكب السيارة نتجت عن انفجار نجم آخر، كان موقعه بالقرب من شمسنا الحالية، فتطايرت أجزاؤه في الفضاء، ولم يبق منه سوى سحابة عظيمة من الغاز على هيئة قرص، أخذ يدور مع الشمس من الغرب إلى الشرق، وقد انفصلت عن هذا القرص حلقات، ومن بعض هذه الحلقات انفصلت حلقات أخرى، تجمعت وتكورت، فكونت في مجموعها الكواكب وتوابعها من الأقمار بعد أن بردت وتصلبت.