الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نشأة التضاريس الكبرى - نظريات أزلية التوزيع وثباته
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 98- 99
9-3-2022
1330
نشأة التضاريس الكبرى - نظريات أزلية التوزيع وثباته
من بين هذه النظريات ما نادى به البريطاني فيشر الذي عزا اختفاء القشرة الجرانيتية من حوض المحيط الهادي إلى انفصال كتلة القمر عن الأرض، ويذكر أن كتلة القمر في الواقع تساوي تماماً فجوة هذا المحيط الأعظم، ولكن الفرضية تسقط عندما يعجز الباحثون عن تصور آلية حدوث هذا الانفصال لو كانت القشرة في حالة صلبة أو حتى لو كانت في حالة مرنة، ولك أن تتساءل عزيزي الدارس: أن هذه النظرية تفسر نشأة محيط واحد فكيف تفسر نشأة بقية المحيطات.
أما نظرية جلفاري وهاريس ، فمفادها أن الطبقة الجرانيتية اختفت من المواقع التي تعرضت فيها قشرة الأرض لتهاوي صليات مركزة من الشهب والنيازك، كان من جرائها تطاير المادة الجرانيتية واختفائها من مواضع الارتطام، فتكونت فجوات في القشرة تجمعت فيها المياه فصارت محيطات، أما المناطق التي لم تتعرض للارتطام فقد برزت ككتل قارية، بيد أنه لم يثبت بالسجل الجيولوجي للأرض ما يدل على وقوع شيء من هذا. أخيراً نظرية لوثيان جرين التي ظهرت حوالي منتصف القرن الماضي، وتقوم هذه النظرية على الرأي القائل: بأن باطن الأرض يفقد حرارته بالتدريج مما يتبعه انكماش حجم هذا الباطن والتواء في قشرتها، ولكي تتناسب القشرة الباردة الثابتة المساحة مع باطن منكمش فإنها تتغضن، بحيث شكلت الأطراف البارزة من هذه التغضنات مجموعة القارات، وتلك الغائرة كونت أحواض المحيطات، غير أننا نعلم بأن المكونات الصخرية للنمطين التضاريسيين مختلفة، وهكذا فالنظرية غير مقبولة .