الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التضاريس الكبرى للقشرة الأرضية
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 97- 98
9-3-2022
1941
التضاريس الكبرى للقشرة الأرضية
التضاريس الكبرى لقشرة الأرض تتلخص في نمطين رئيسين هما:
أحواض محيطات تغور آلاف الأمتار دون المستوى العام لسطح الماء في البحار والمحيطات، وكتل قارية تعلو عن هذا المستوى مئات وآلاف الأمتار، فهي بهذا أشبه ما تكون بجزر صخرية تطفو فوق غلاف متصل أثقل. وبينما يبلغ منسوب أعلى بقاع اليابس زهاء 8850 متراً بقمة أفرست بجبال الهيمالايا، فإن أعمق أغوار المحيط الهادي في خندق إمدن Imden بالقرب من جزر الفلبين يقدر بنحو 12 ألف متر. أي أن الفاصل الرأسي بين أعلى قمم الأرض بينا وأبعد أغوار المحيط هي في حدود 20.85 كيلومتراً. أي ما يزيد قليلاً عن1/100 فقط من قطر الكرة الأرضية. بهذا المقياس يحق لنا القول بأن هذا التفاوت الزهيد بين مناسيب المناطق البارزة من القشرة الأرضية وبين المناطق الغائرة منها هو السبب في تجمع مياه هذا الكوكب في فجوات المحيطات وما يتصل بها من بحار، إذن ترجع أهمية التضاريس الكبرى لقشرة الأرض إلى توزع سطحها ما بين الماء واليابس، فلو كان سطح الكرة تام الاستواء خال من التضاريس، لغطته المياه التي تملأ أحواض المحيطات والبحار بطبقة متصلة من المياه المالحة سمكها يزيد على 2600 متر، أليس هذا سبباً كافياً لما ذكرناه في الوحدة الثانية من تسمية الأرض بالكوكب المائي.