1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

ميل محور الأرض ودوائر العرض المميزة - النطاقات الحرارية

المؤلف:  يحيى فرحان

المصدر:  مدخل الى الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 81- 82

9-3-2022

1643

النطاقات الحرارية

 من الواضح أن دوائر العرض في تحديدها لدرجة سقوط أشعة الشمس على سطح الأرض، فإنها بذلك تقرر أطر النطاقات الحرارية حول هذا الكوكب، وقد أدرك الانسان هذه الحقيقة منذ القدم، عندما قسم الاغريق نصفي الكرة الأرضية إلى ثلاثة نطاقات عامة، أولها نطاق لا برد فيه أي لا شتاء، ويتفق امتداده مع العروض المدارية الدنيا على جانبي خط الاستواء، ويتسم هذا النطاق بارتفاع حرارته على مدار أيام السنة. على النقيض من ذلك نطاقان آخران من البرد المستمر، أي لا صيف فيهما، ويشملان العروض العليا بنصفي الكرة قرب القطبين حيث تتدني الحرارة كثيراً في جميع شهور السنة. وفيما بين نطاق القيظ الذي يطوق القسم الأوسط من الكرة، وبين نطاقي الزمهرير تجاه القطبين، يوجد بكل من نصفي الكرة نطاق ثالث يشغل درجات العرض الوسطى، ويتمتع بتناقضات حرارية فصلية، بحيث يكون قسم من السنة شتاء بارداً أو معتدلاً، وقسم منها حاراً أو دافئاً.

هذا التقسيم رغم قدمه، فهو تشخيص للواقع، فدرجات العرض مؤشر على نصيب مواقعها من الطاقة الحرارية، وما يترتب على ذلك من اختلاف النظم البيئية على نطاق عالمي، سواء كان ذلك من حيث النبات أو التربة والمياه، وما يعني ذلك من اختلاف الموارد والإمكانات التي توفرت للانسان في كل نظام بيئي، ومدى استغلاله لها على مر العصور.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي