المواد الصلبة:

وتشمل الرماد Ashes والمقذوفات البركانية، أما الرماد فهو عبارة عن مواد معدنية على شكل حبيبات دقيقة، تنتشر تحت ضغط انفجار الغازات والأبخرة، فتترسب حول المخروط، أو قد تحملها الرياح مسافات بعيدة قبل هبوطها إلى السطح؛ ففي بركان كراكاتو بجزيرة جاوة الذي ثار سنة 1838 حملت الرياح رماده مسافات بعيدة حول الكرة الأرضية، ولعل هذا الرماد كان السبب في انتشار الشفق الأحمر في تلك السنة، مما كان يضفي جمالاً بالغاً على السماء في أوقات الغروب. أما المقذوفات البركانية فهي مواد صلبة تصاحب الانفجارات البركانية العنيفة، وتكون على شكل قطع من الحصى في حجم حبات الجوز يقال لها Lapilli أو الجمرات الخامدة Cinders التي تنطلق بقوة مع الغازات وتكون في حالة انصهار، ولكن إذا أطيح بها في الهواء فإنها لا تلبث أن تبرد فتتصلب، وتسقط على الأرض حول الفوهة التي خرجت منها.

مواضيع ذات صلة

أنواع الزلازل

أسباب الجفاف

انظمة حقن المياه بالهواء لتبخير الملوثات

دور معالجة المياه العادمة في مواجهة شحة المياه والتصحر

المعالجة المتقدمة

كيفية الحصول على الماء الصالح للشرب

التطهير

المطهرات الكيميائية

تدني الوضع الزراعي

ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي

التوزيع المكاني للزلازل في العالم

الغلاف الجوي