المياه الجارية والأنهار

تعتبر المياه الجارية بلا منازع أهم عوامل تشكيل مساحات واسعة من سطح اليابس، ليس فقط في الجهات الرطبة حيث يتوافر المطر، ومن ثم الأنهار الدائمة، بل أيضاً في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تكثر بها الأودية ذات الفيضانات الموسمية أو المؤقتة.

وتبدأ أولى عمليات التشكيل بالتساقط مطراً أو ثلجاً، جزء منها يضيع بالتبخر، وجزء آخر يتسرب في التربة وشقوق الصخر، وما يتبقى يسيل فوق سطح الأرض، وهو عادة في حدود ثلث كمية التساقط أو أقل, ويكون هذا الشطر الجداول والغدران والشعاب، التي تتجمع في افد، وتتواصل هذه في روافد أكبر، على شكل شبكات تعرف باسم نظم التصريف النهري، يشغل كل منها مساحة أرضية بيضاوية أو قريبة من الاستدارة، تنصرف إليها المياه التي تسيل على جميع بقاع هذه المساحة، ولذا فإنها تعرف باسم حوض التغذية Basin, ويفصل كل حوض عما يجاوره من أحواض بواسطة ذرى مرتفعات تؤلف ما يعرف باسم الفاصل المائي Watershed أو المقسم المائي، وتنصرف مياه الروافد إلى مجرى رئيسي هو القناة النهرية Stream Channel، التي تنتهي بدورها إلى مصبات تفرغ الماء في البحار والمحيطات.

مواضيع ذات صلة

أنواع الزلازل

أسباب الجفاف

انظمة حقن المياه بالهواء لتبخير الملوثات

دور معالجة المياه العادمة في مواجهة شحة المياه والتصحر

المعالجة المتقدمة

كيفية الحصول على الماء الصالح للشرب

التطهير

المطهرات الكيميائية

تدني الوضع الزراعي

ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي

التوزيع المكاني للزلازل في العالم

الغلاف الجوي