تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
النجوم الانفجارية Explosive stars
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 517
15-3-2022
1167
النجوم الانفجارية Explosive stars
الجدير بالذكر(1) من النجوم تعرضت للانفجار والمعروفة (المستعر) ومعناه نجم يتعاظم ضوؤه فجأة ثم يخبو خلال بضعة شهور أو بضع سنوات. تعني كلمة نوفا Novae فلكيا النجم الجديد، وسوبرنوفا Supernovae فوق المستعر وتعني الكلمة فلكيا النجم الجديد العظيم. وقد شوهدت بالعين المجردة خلال الألف سنة الأخيرة من أمثال (تیكو براها) الذي رصد في شهر تشرين الثاني عام 1572 م. وهذا النجم شأنه شأن المذنب من ناحية مكان ظهور ورصد المذنب، كما ذكرنا في هذا الكتاب سابقاً، والذي يرجع إلى العرب.
لقد ذكر البروفسور ديفيد كلارك في كتابه النجوم العظمي Super stars(2) الذي يعتبر مصدر حديث ـ يحدث انفجار نجمي أعظم كل 200 سنة، وبعملية حسابية بسيطة بالمقارنة العدد الهائل من المجرات، نجد أن انفجاراً أعظم يحدث كل 10 ثوان. والانفجار الأعظم لنجم ما، يكون بمثابة نهاية مفجعة لحياته، ويولد حرارة لا يمكن وصفها، لأن الأرقام هنا أسطورية، ثم تسير جزيئاته في المجرة بسرعة تتجاوز المليون كم ساعة حاملة معها المعادن الثقيلة والخفيفة، ومن بينها الذهب واليورانيوم، إضافة إلى بعض الإشعاعات الراديوية منها أشعة إكس.
وحتى العصر الحديث فقد أثبت علماء الفلك بضعة انفجارات خارقة عظمى بناء على قوة اللمعان والاستمرارية وترك الأثر الذي ما يزال حتى الآن موجوداً. ومن الانفجارات التي سجلت في الشرق وما دونه الراصدون في الأعوام الميلادية التالية هي:
185، 393، 1006، 1054، 1181، 1572، 1604. والملاحظ أن هذه الانفجارات لم تحدث منذ ظهور التلسكوب الحديث، وربما يعود ذلك جزئياً إلى انتشار الغبار النجمي في المجرات، مما يحول دون الرؤية الواضحة للانفجارات. ولعل العرب - كما يذكر ديفيد كلارك - من أوائل الذين سجلوا ظواهر انفجار النجوم وانتحارها.
لقد جاء في مصدر سوري قديم لقد شوهد تشكيل نجم جديد يبهر الأبصار لامع يشبه كوكب الزهرة (أفروديت)، وبالضبط على يسار اتجاه الكعبة المشرفة. وشهد بذلك العالم العربي ابن رضوان. كما ذكر في كتاب كلارك هذا. ذكر ابن بطلان الذي ولد في بغداد وعاش القاهرة، أن الأوبئة والكوارث صاحبت ظهور أو ولادة النجم السماوي جميني (التوأم) في نيسان 1054م، إلى نيسان 1055م. حيث إن العرب أول من سجل الانفجارات الكونية وتشاءموا منها حيث ربطوا بين ظهورها والكوارث التي أصابتهم.
وقد صنف العلماء حتى الآن نوعين من الانفجارات النجمية العظمى:
الأول: تحدث بين النجوم القديمة والأنظمة الأحادية المغلقة، ويتم مع هذا الانفجار انتقال المواد من نجم إلى نجم مرافق.
الثاني: عندما يختفي الوقود النووي، وبالتالي ينهار لب النجم، ثم يقرر الانتحار بعد أن يفقد مركزه. هذه العملية تشهد بأن الكون يتجدد كما يحصل لتجديد البشرية.
لقد أوضحت الصور الفوتوغرافية التي أخذت في عام 1937م. وقبلها التي فحصت في جامعة هارفارد في المختبر المخصص للفحص، نجماً ضخماً متفجراً، والذي انفجر مع تألق كبير أدى إلى اندلاع كمية من الحرارة والضوء تقدر بحوالي أربعة ملايين مرة بقدر الضوء والحرارة التي تشع من شمسنا، ونظراً لبعد هذا النجم المتفجر عنا وحتى إضاءته فهو يبدو كأنه جزء من عشرة آلاف من البقع الصغيرة جداً والمضيئة ف سمائنا المشرقة.
لقد كانت ولعدة شهور تتضارب الأفكار حول هذا الانفجار الهائل. ويعتقد أنه حدث قبل ستة ملايين سنة قبل أن تطأ قدم الإنسان الأرض. المعلق الذي عصف نفسه أن تطأ إلى عدة قطع أو أنه تحطم بواسطة اصطدامه بنجم بعيداً جداً لدرجة أن ضوءه يستغرق عدة سنوات ضوئية كي يصل إلينا.
ومعنى ذلك وعلى سبيل المثال إذا ضرب حادث مؤسف نجمنا الشمالي وحطمه غدا، فليكن بعلمك أن عظمة أحفادنا لا يعرفون بذلك مطلقاً، فهو النجم الذي يعتبر نسبياً قريباً منا، فهو يبعد 300 سنة ضوئية عنا، ويمكن أن نشبه ظاهرة اصطدام النجوم مع بعضها أو ظاهرة أشبه بتصادم اطلاقتين عندما يطلقان الفضاء، حيث تأخذ كل واحدة اتجاهاً معيناً من مركز التصادم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجلة المورد، المجلد السادس، العدد الرابع سنة 1977م، ص 99
(2) David Clark-Super Stars/stellar explosions shape the desting of the universe.