الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أنواع المساقط- المسقط الأسطواني Cylindrical Projection
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 372- 373
26-3-2022
8215
أنواع المساقط- المسقط الأسطواني Cylindrical Projection
تقوم فكرة هذا المسقط على افتراض أن أسطوانة تمس الكرة على طول دائرة عرض الاستواء. وفي هذه الحالة تظهر خطوط الطول ودوائر العرض Graticules على شكل شبكة مستطيلة Rectangular Grid. فخطوط الطول تمثل خطوطا مستقيمة، ويكون التباعد بينها واحدا، وهي عمودية على خط الاستواء. أما دوائر العرض فتظهر متوازية ومستقيمة ولها طول خط الاستواء نفسه. في حالة التماس Tangent Case يكون خط الاستواء صحيحا ويخلو من التشوه، ولكن هذا التشوه يزداد بالابتعاد عن خط الاستواء (الشكل رقم 3 أ). أما في حالة القطاع Secant Case، فإن دوائر العرض المماسة للأسطوانة، شمال خط الاستواء وجنوبه، تكون صحيحة ويمكن قياسها، ويزداد التشوه بالابتعاد عنها (الشكل 3 ب).
هناك أيضا ثلاثة أنواع شائعة من المساقط الأسطوانية هي: المسقط المركزي، وهو شبيه بالمسقط المركزي المستخدم في المسقط المستوي، حيث يمثل مصدر الضوء مركز الكرة، ويلقي بظلال شبكة خطوط الطول والعرض على سطح الإسقاط، وهو في هذه الحالة أسطوانة تمس الكرة على طول خط الاستواء. تظهر منطقة التماس خالية من التشوه، ويزداد التباعد بين دوائر العرض بالابتعاد عن خط الاستواء باتجاه القطبين، ولا يمكن تمثيل القطبين لأنهما يقعان على مسافة بعيدة من خط الاستواء. ليس لهذا المسقط مزايا مفيدة سوى أنه يظهر النمط الأساسي لشبكة خطوط الطول والعرض على مساقط أسطوانية.
أما النوع الثاني من المساقط الأسطوانية فهو المسقط الستيريوغرافي. هذا المسقط قليل الاستخدام، إلا أن بعض أشكاله تقل فيه تشوهات المسافات عن المسقط المركزي، وأيضا تقل فيه تشوهات الشكل عن المسقط الأورثوغرافي.
النوع الثالث هو المسقط الأورثوغرافي، وفيه يتناقص التباعد بين خطوط العرض بالابتعاد عن خط الاستواء، وهذا التضاغط للتباعدات الشمالية الجنوبية يعوض التمدد الشرقي الغربي، وينتج عنه مسقط متعادل، ولكن بسبب التشوه الكبير في الشكل عند القطبين يفضل استخدام مساقط أخرى.