الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تصنيف الحدود السياسية – تصنيف فوست
المؤلف: علي احمد هارون
المصدر: اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة: ص 198
14-5-2022
1278
وقد جاء فوست في عام ١٩١٨ ليهاجم فكرة أن هناك حدودا صناعية وأخرى طبيعية، ولكن ليس على أساس إلغاء الفكرة من أساسها وإنما على أساس أن الحدود تتطور وتتغير وقد تلحق في بعض مساراتها بظاهرات طبيعية كالأنهار والجبال، فهو بذلك يرى أن تطور الحدود أمر طبيعي؛ لأن وظيفة الحدود الأساسية هى حماية الدولة عسكريا وتجاريا، كما أنها منطقة اتصال الدولة بالأخرى، فهي بذلك تعد منطقة الاتصال والتبادل، ويرى فوست أنه حينما ترتبط الحدود بمنطقة حاجزة طبيعيا كالجبال فإن ذلك يؤدى إلى نشأة حدود الانفصال. ويرى فوست ثلاثة اتجاهات فى تطور الحدود السياسية :
١- اتجاه إلى تدقيق شديد فى تخطيط الحدود السياسية ومساراتها.
٢- اتجاه إلى ترابط شديد بين الحدود السياسية والحدود اللغوية.
٣- اتجاه إلى رسم الحدود السياسية فى مناطق الانفصال.
وباستثناء الاتجاه الأول فإن الحدود السياسية رغم اتجاهها إلى التقارب من الحدود اللغوية إلا أن معاهدات الصلح بعد الحرب العالمية الأولى دفعت الحدود السياسية الألمانية والنمساوية بعيدا عن حدودها اللغوية. ومن أجل تجنب مشكلة الأقليات النمساوية والألمانية أعيد توزيع السكان من جديد، ولذلك هاجر الألمان من بولندا والتيرول الإيطالي تحت الضغط السياسي الذى كان أقوى من الاتجاه الطبيعي للحدود السياسية، وكذلك فإن رسم الحدود فى مناطق الانفصال لم يمنع الصدام بين القوميات مثل خط الحدود الذى رسم بين النمسا وإيطاليا فى عام ١٩١٩ فى التيرول الإيطالي الذى اقتطع أقلية نمساوية كبيرة فى هذه المنطقة الجبلية، وكذلك فإن إنشاء دولة تشيكوسلوفاكيا وتخطيط حدودها مع ألمانيا فى مناطق الانفصال المتمثلة فى جبال الهارتز وغابة بوهيميا قد أدى إلى اقتطاع ألمان السوديت عن ألمانيا وأدخلهم فى تشيكوسلوفاكيا.