1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية السياسية و الانتخابات :

منظمة المؤتمر الإسلامي

المؤلف:  علي احمد هارون

المصدر:  اسس الجغرافية السياسية

الجزء والصفحة:  ص 386- 387

22-5-2022

1030

منظمة المؤتمر الإسلامي:

للإسلام نظرة للعلاقات الدولية تختلف في أساسها عن تلك التي يأخذ بها عالم اليوم، فالإسلام أصلا لا يعترف بانقسام العالم إلى كيانات سياسية ذات سيادة، ولكل منها نطاقها الذي يميزها في العيش، فهو يهدف إلى توحيد بنى البشر في ظل نظام قانونى واحد وهو الشريعة الإسلامية التي لا تميز ين البشر على أساس الأصل أو اللون أو اللغة، ولذلك فإن العالم الإسلامي يعد كيانا واحدا مهما تعددت أقاليمه، وتباعدت أمصاره واختلف حكامه، ما دامت السيادة فيها لدين الله وحده. إن الشريعة الإسلامية خلافا لكل شريعة سبقت لم تكن دينا فحسب، بل هي أيضا نظام قانونى يضع للبشر حدودا في أفعالهم وأقوالهم واعتقاداتهم وعلاقاتهم. فهي بذلك تحكم مختلف مظاهر النشاط الإنساني. وهي - كما يقرر الفقهاء - أعدل الأنظمة القانونية وأفضلها، فهي مستمدة في أصولها الرئيسية من عند الله، ولذلك فهي نظام خالد يحكم البشر إلى يوم يبعثون.

غير أن الشريعة الإسلامية رغم نزعتها العالية واتجاهها إلى تكوين مجتمع إنساني واحد، لم تمتد لى كافة أنحاء العالم، ولذلك نشأ نوع من الخلاف والمواجهة مع الأنظمة الأخرى التي تحاول الوقوف أمام المد الإسلامي. وقد تمكنت دوله من احتلال أراض إسلامية كثيرة، وأخضعت شعوبها للاستعمار المباشر أو في مناطق نفوذها. وبفعل الحركات التحررية التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن استعادت هذه الشعوب حريتها وبرزت على المسرح الدولي دول مستقلة ذات سيادة وبخاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، ثم بدأت الدعوات والمحاولات لإيجاد نوع من التقارب بين دول العالم الإسلامي وشعوبه طوال هذا القرن.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي