1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية السياسية و الانتخابات :

التكتلات الاقتصادية - السوق الاشتراكية الدولية

المؤلف:  علي احمد هارون

المصدر:  اسس الجغرافية السياسية

الجزء والصفحة:  ص 440- 441

26-5-2022

1414

السوق الاشتراكية الدولية:

وتضم هذه السوق الاتحاد السوفيتي ودول شرق أوربا الاشتراكية فيما عدا يوغوسلافيا وألبانيا كما تضم منغوليا, وقد بدأ التعاون بين دول شرق أوربا والاتحاد السوفيتي عن طريق إنشاء مجلس التعاون الاقتصادي  في عام ١٩٤٩، ردا على مشروع مارشال الذي وضعته الولايات المتحدة للنهوض بدول غرب أوربا، بحيث يتطور اقتصاد كل دولة منها بطريقتها الخاصة. وبعد قيام السوق الأوربية المشتركة تكونت السوق الاشتراكية الدولية التي وضعت تخطيطا من شأنه تخصص كل عضو في إنتاج السلع التي يتفوق فيها وقد استفادت هذه المجموعة من تجاورها، ومن الاشتراك في الناحية المذهبية، وفي كثير من العادات والتقاليد.

وقد استطاعت السوق الاشتراكية التخطيط لتدفق المواد الخام والسلع من الدول الشيوعية، كما مكنت من انتقال عوامل الإنتاج وخاصة رأس المال والعمال إلى الدول التي ينقصها الأيدي العاملة مثل تشيكوسلوفاكيا وألمانيا الشرقية، فأدى ذلك إلى تطور هذه المناطق زراعيا وصناعيا, وبدأت هذه الدول في تنمية علاقاتها التجارية بالدول الأخرى، وبصفة خاصة الدول النامية التي لم يكن للدول الاشتراكية نصيب في التعامل معها من قبل.

وكان الاتحاد السوفيتي محور السوق الاشتراكية وقائدها ومنظمها، وكان الازدياد المطرد لسكان هذه المجموعة وزيادة إنتاجها الزراعي والمعدني والصناعي، وزيادة تطورها الفني ومركزها السياسي في العالم، كل هذا كان من شأنه زيادة مساهمة هذه المجموعة في الاقتصاد العالمي ولكن هذا التكتل الاقتصادي انهار بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ولم يعد له وجود، بل انضم بعض أعضائه إلى السوق الأوربية المشتركة، مثل ألمانيا الشرقية بعد اتحادها مع ألمانيا الغربية

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي