الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مشكلات المدن - مشكلة الإسكان - الآثار الاجتماعية لأزمة الإسكان
المؤلف: باسم عبد العزيز عمر العثمان
المصدر: الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة: ص 252- 253
6-6-2022
1760
الآثار الاجتماعية لأزمة الإسكان
تعددت المشكلات المرتبطة بأوضاع الإسكان وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكان لفقدان الخصوصية المرتبطة بالتلاصق المكاني للمساكن وشيوع ظاهرة السكن المشترك أثر على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وبين الجيران وبين أصحاب المحلة الواحدة، بل تؤثر تلك الظاهرة على بروز أنماط من السلوك الانحرافي بين الأطفال والشباب.
تؤثر أزمة الإسكان في حياة الإنسان الاجتماعية وسلوكياته وعلاقاته في المحيط الذي يعيش فيه. ومنها انتشار الجرائم وسيطرة أنماط مختلفة من السلوك الانحرافي بالمناطق العشوائية التي تعد إفرازاً لظروف المعاناة الاقتصادية والتفكك الاجتماعي، وهي أمور ارتبطت بتفشي البطالة والفقر والحرمان وضعف مستويات المعيشة وضعف فرص إشباع الطموحات.
أشارت العديد من الدراسات إلى ازدياد هذه المشاكل في محيط السكن الشققي المرتفع أو السكن العمودي، وطرحت عدة نظريات للعلاقة السببية التي تربط هذا النوع من السكن بالعديد من المشكلات الاجتماعية، وعلى الرغم من تعدد النظريات إلا أنها تشير بشكل مباشر أو غير مباشر إلى ارتباط المشاكل الاجتماعية المشار إليها ببعض خصائص الشكل الحضري" اللا تقليدي" لمجمعات الأبنية الشققية. فالمشاكل تتكرر في الفضاءات غير الواضحة الملكية والبعيدة عن مراقبة الساكنين، أو المساحات المشتركة التي تؤدي خدمة لجميع سكان المجمع أو العمارة السكنية، مثل الفضاءات حول الأبنية وفوق المنصات وفي مرائب السيارات, كما تتضح ظاهرة التسرب التعليمي بين تلاميذ المدارس في المناطق العشوائية، وتتولد مظاهر الحقد والكراهية في مناطق السكن العشوائي اتجاه الطبقات الاجتماعية الأخرى واتجاه الدولة ونظام الحكم، بسبب تجاهل السلطات لسكان المناطق العشوائية وشعور المواطنين بالتهميش وتصاعد حجم المعاناة.