الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
البيئة Environment
المؤلف: ساجد احميد عبل الركابي
المصدر: التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ
الجزء والصفحة: ص 10- 11
16/12/2022
1120
البيئة Environment: يذهب علماء الطبيعة إلى وضع تعريف علمي لمفهوم البيئة على أنها مجموعة الظروف والعوامل الخارجية التي تعيشها الكائنات الحية، وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم فيها، وأن النظام البيئي هو المساحة الطبيعية، وما تحتويه من كائنات حية ومواد غير حية، في تفاعلها بعضها مع بعض مع الظروف البيئية، وما تولده من تبادل بين الأطر الحية وغير الحية. ومن أمثلة النظم البيئية: الغابة والنهر والبحيرة والبحر" و(البيئة) في الاصطلاح تعني أيضاً: "النظم الطبيعية والاجتماعية التي يعيش فيها الإنسان والكائنات الحية ويستمدون منها زادهم ويؤدون فيها نشاطهم وتعني في المفهوم الفني هي مجموعة الظروف والموارد والتفاعلات التي تجتمع في الحيز الذي توجد فيه الحياة، أما الموارد فتشمل الأرض وما يتصل بها من صخور ومياه وأشجار ... إلخ. والظروف تشمل حالة المناخ من حرارة ورطوبة وضوء والأحوال الكونية مثل الجاذبية الأرضية.
والبيئة أيضاً، هي المجال الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على الموارد اللازمة لإشباع حاجاته فيه ويتأثر به، وهي الإطار الذي يجمع العناصر الطبيعية والبيولوجية والحضارية والتاريخية، إذ يعيش بها ككائن بشري مع الكائنات الأخرى من نبات وحيوان وجماد في كيان طبيعي ومتناسق يسوده التجانس وعدم التنافر، والبقاء لكل عنصر من عناصر هذه البيئة. وهذا هو التوازن الطبيعي الذي خلقه الله عز وجل. وهكذا يمكن النظر إلى البيئة بمفهومها الواسع، على أنها كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء وتربة وصحاري، ويشمل ذلك الكائنات الحية وغير الحية، وعلى ذلك فإن بيئة الإنسان هي الإطار أو المحيط أو الوسط الذي يحيا ويعيش فيه ويتفاعل وإياه، أي يؤثر ويتأثر به, ومن ثم فإن الإنسان هو أحد الأنواع الكثيرة التي تشكل النسق البيئي العام فهو دون شك العنصر الأساس في قضايا البيئة، نظراً لما يتميز به من صفات - كالثقافة والتكنولوجيا - توجهان سلوكه: أما في اتجاه استهلاك متزايد للموارد البيئية يترتب عليه استنزاف للطاقات الموجودة وتلوث البيئة، وأما في اتجاه ترشيد للاستهلاك ينجم عنه تنمية مستدامة وبيئة سليمة".
إن إدراك تأثير الإنسان كعنصر أساس في قضايا البيئة سلباً أم إيجاباً يمكن تلمسه بوضوح إذا ما أدركنا عنصري المفهوم العام للبيئة، وهما العنصر الطبيعي والعنصر الصناعي. ويشتمل العنصر الطبيعي على كل مظاهر الوجود المادي المحيط بالإنسان، والذي لا دخل لإرادة الإنسان فيه، وهو ما يطلق عليه بالبيئة الطبيعية، والعنصر الطبيعي يشتمل أيضاً على العناصر الحية، ومن أهمها الإنسان، والعناصر غير الحية مثل الهواء والتربة والماء.
أما العنصر الصناعي أو المستحدث فيشتمل على كل الأنشطة الإنسانية في البيئة الطبيعية سواء أكانت وسائل أم أدوات ابتكرها الإنسان للسيطرة عليها، أم ما أنشأه من منشآت فيها، أم ما وضعه من نظم اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية. لتنظم علاقته بها.