اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
كتابة الحديث التليفوني
المؤلف: أ. مهند سليمان النعيمي
المصدر: ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة: ص 113
5-1-2023
1340
كتابة الحديث التليفوني
قد تجد نفسك كصحفي مضطراً لعمل حديث تليفون، لأن يكون الشخص موضع الحديث أو الاهتمام مقيما في مكان بعيد عن مقر الجريدة، أو في دولة أخرى.
إن هذا النوع من الحديث يحتاج إلى مهارة عالية منك كصحفي فهو لا يمر بمراحل الحديث المختلفة، ويجري في وقت ضيق، فلابد من الإعداد الجيد للأسئلة واختيار أقلها من حيث عدد الكلمات وأكثرها وضوحاً وعلاقة وارتباطاً بموضوع الحديث أو الحدث.
كما يتطلب منك إجراء هذا النوع من الحوارات معرفة تليفون الشخص المتحدث المباشر، والتأكد من شخصيته، كما يجب أن تكون أسئلتك مكتوبة في ورقة أمام الصحفي، حتى لا تتوقف لتذكر السؤال، لأن أي لحظة صمت منك يقابلها برود وفتور من جانب المتحدث، وقد يعتقد أنه أنهى حواره فيغلق الهاتف وتضيع فرصة استكمال الحوار.
عندما تبدأ هذا النوع من الحوارات لابد أن تذكر أسمك واسم الجريدة التي تعمل بها في بداية المكالمة، لأن ذلك يعطي انطباعاً هاماً لدى المتحدث، فاسم الجريدة يكون في الغالب هو المفتاح الذي يجعل المتحدث مستعداً للحوار لثقته فيها أو اتصافها بالجدية، كما أنه من المفروض أن تذكر في البداية موضوع الحوار والهدف منه. وهذا النوع من الأحاديث يكتب بقالب الهرم المقلوب، لأن الهدف منه في معظم الأحوال هو الحصول على أخيار ومعلومات جديدة أو رأي في قضية معينة، وهو حديث قصير في معظم الأحيان.