1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية الخدمات :

مناهج البحث في جغرافية الخدمات - المنهج الظاهراتي

المؤلف:  فؤاد غضبان

المصدر:  جغرافية الخدمات

الجزء والصفحة:  ص 30- 31

10-1-2023

1497

المنهج الظاهراتي:

 تعرض المنهج الوضعي إلى انتقاد لمسئوليته عن اضمحلال العلم وفقدانه أهميته لحياة الإنسان ككل، وأيضا نتيجة نزعته الطبيعية التي جعلته غير قادر على مواجهة مشكلات الصدق والتحقق لذا يرى Edmud Hussert مؤسس الحركة الظاهراتية أن العلم الحديث لا يستطيع أن يقدم أجوبة عن الأسئلة الأولية التي يطرحها الإنسان في كل وقت ولا يستطيع حل أزمة العلم الحديث وذلك بانفصاله عن الموضوعات الأساسية للحياة التي تملك معنى خاصا بها وترفض الظاهراتية استخدام الرياضيات لاكتشاف طريقة تحصيل الحقائق العلمية في حين يجوز استخدام النظريات المعيارية لكل العلوم، وفي الظاهراتية يبدأ البحث من خبرة الذات وما لديها من بديهيات في مجال التجارب المعاشة ..

إن علم الحياة Life world هي أبرز أفكار الظاهراتية وأكثرها استقرارا، وهي تعرف بأنها عالم الواقع الملموس لخبرة الفرد المعاشة بعكس تفسير علماء الطبيعة لهذا الواقع ذاته. ويكشف الفرد هذا العالم الممتد زمانًا ومكانا بسرعة عن طريق الحدس والمدركات الحسية، فتصبح الأشياء المادية ببساطة موجودة.

وموقف الفرد من عالم الحياة تلك العادات الراسخة التي مر عليها زمن طويل وطبعت في الأذهان حتى أصبح الأشخاص يمارسونها دون أدنى تفكير (الموقف الطبيعي)، وأن الاتجاه الذي يعيشه الإنسان وهو القبول العام لما هو قائم يعوق تقييمه، فقد يراجع الفرد اعتقادات كان يعتنقها سابقا، ويرفض تأكيدات كان بدافع عنها بالأمس، وهذا يعد نقدا للموقف الطبيعي والظاهراتية، ويتم دحضه عن طريق منهج الرد والاختزال الظاهراتي أو الاختزالية أو الإبوخية.

وعليه فالمنهج الظاهراتي يدرس الظاهرة كتجريب إنساني، وهو يوضح أفكارًا جديدة عن السلوك الحياتي، ولكنه يعطي تفسيرات أكثر لأنماط السلوك ويفتح الباب أمام التقديرات والافتراضات المفسرة لممارسة هذه التجارب الحياتية ، وباختصار فإن هذا المنهج يفسر لنا باقتدار ماذا نعرف وكيف نستطيع بذلك أن تكون أكثر دراية بأنفسنا.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي