الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مناهج البحث في جغرافية الخدمات - المنهج البنائي
المؤلف: فؤاد غضبان
المصدر: جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة: ص 29- 30
10-1-2023
1391
المنهج البنائي:
يركز المنهج البنائي في جغرافية الخدمات على زاويتين أساسيتين هما:
الأولى: يتمثل في معالجة الظاهرة محل الاهتمام المدن، القرى...) كجزء من وجهة نظر أوسع للمجتمع.
الثانية: أن القرارات الفردية انبثقت من بيئة تم بناؤها من عمليات اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق، لذا نجد أن هذا المنهج يستحيل أن يجدي في فهم قرارات الأفراد.
تتوسط فكرة الصراع البنيوية كاهتمام جزئي تم رؤيته في اتخاذ أساس الحياة الاجتماعية، ومع القوة السياسية يكونا مفتاح فهم كيفية تقسيم الموارد النادرة وقد تحول كثير من البنيويين في الدراسات الجغرافية والاجتماعية إلى النظريات الماركسية في الاقتصاد السياسي لكي يربطوا الظاهرة الاجتماعية المبحوثة (الأنماط الحضرية مثلا) بالتنظيم الأوسع للمجتمع ونماذج الإنتاج الاقتصادي، وهؤلاء البنيويون الماركسيون يرون بأنه لا مناص من ربط الظاهرة الاجتماعية بالنوع السائد من الإنتاج فلا يمكن فهم المدينة أو القرية الأوروبية الغربية أو الأمريكية إلا بربطها بتحليل الطريقة الرأسمالية للإنتاج وبالمثل في المجتمع الشيوعي وهو المجال الأصلي الذي نشأت فيه هذه النظرية.
وثمة علاقة بين المنهج البنائي والمنهج السلوكي كما يراها بعض الباحثين أين نفقد رؤية أهمية التفسير عندما تكون الظواهر مألوفة وبديهية أكثر من اللازم نتيجة للألفة مع تلك الظواهر حتى يميل المرء إلى النظر إليها كشيء مفروغ منه حتى أن المرء يغفل عن رؤيتها وتقوم الآراء البنيوية والسلوكية على الاعتقاد في عدم أهمية التفسيرات أي الاعتقاد في أن العقل يجب أن يكون أبسط في بناءه من أي عضو آخر، وأن أبسط الافتراضات لا بد وأن تكون صالحة لتفسير أي ظاهرة من الممكن ملاحظتها.