تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الذرة لدى بور
المؤلف: جون جريبين
المصدر: البحث عن قطة شرودنجر ( فيزياء الكم والواقع )
الجزء والصفحة: الجزء الأول الفصل الرابع(ص63)
14-1-2023
1319
بحلول عام ١٩١٢، كانت قطع البازل الذري جاهزة للتركيب بعضها مع بعض. فقد أثبت أينشتاين صحة فكرة الكم على نطاق واسع، وأدخل فكرة الفوتون مع أنها لم تكن مقبولة بشكل عام بعد. وبتوسيع نطاق التشبيه الخاص بماكينة الصرف الآلي، فإن ما قاله أينشتاين هو أن الطاقة تأتي فقط في صورة ِحزم ٍ ذات مقدار محدد؛ فالصراف ٍ الآلي يتعامل فقط بوحدات من مضاعفات ١٠ جنيهات إسترلينية لأن هذه هي أصغر فئات العملة الموجودة، وليس لأنه أمر يخضع لهوى الشخص الذي برمج الآلة. قدم رذرفورد صورة جديدة للذرة؛ حيث توجد لها نواة مركزية صغيرة تحيط بها سحابة من الإلكترونات، وإن كانت هذه الفكرة لم تحظ بعد بالدعم العام اللازم لها. ولكن، لم يكن من الممكن ببساطة لذرة رذرفورد أن تكون مستقرةً طبقًا للقوانين الكلاسيكية للديناميكا الكهربية. وكان الحل هو استخدام قوانين الكم لوصف سلوك الإلكترونات في الذرة. ومرة أخرى، جاء التقدم المفاجئ على يد باحث شاب انتهج أسلوبا جديدا ومبتكرا في التعامل ِ مع المشكلة، وهو موضوع سنتطرق إليه باستمرار خلال سرد قصة تطور نظرية َ الكم. كان نيلز بور فيزيائيا دانماركيا قد أكمل رسالة الدكتوراه في صيف ١٩١١ وتوجه إلى كامبريدج في سبتمبر من العام نفسه ليعمل مع جيه طومسون في مختبر كافنديش كان باحثًا ناشئًا وخجولا َّ ويتحدث الإنجليزية بطريقة غير سليمة؛ ومن ثَم وجد أن من الصعب عليه إيجاد موقع ملائم في كامبريدج. ولكن أثناء زيارته مانشستر التقى برذرفورد ووجده شخصا يمكن تبادل الحديث معه بسهولة، كما أنه مهتم ببور وأبحاثه. ولذا، انتقل بور في مارس ١٩١٢ إلى مانشستر ليبدأ العمل ضمن فريق رذرفورد، مركزا أبحاثه على مسألة تركيب الذرة. (1) وبعد ستة أشهر، عاد بور إلى كوبنهاجن، ولكن لفترة قصيرة، وظل مرتبطا بفريق رذرفورد في مانشستر حتى سنة ١٩١٦.