الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تطور الخدمات التعليمية- التطور الكمي لمؤسسات الخدمات التعليمية
المؤلف: فؤاد غضبان
المصدر: جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة: ص 174- 175
2023-02-12
1132
تطور الخدمات التعليمية
تشکل دراسة التطور التاريخي للخدمات التعليمية إحدى أهم الجوانب التي توضح بداية نشأة تلك الخدمات وما شهدته من تطورات خلال فترة زمنية معينة، وطبيعة هذا التطور ومدى انسجامه متطلبات الحياة خلال تلك الفترة والمعوقات مع التي واجهته وقد ركز الجغرافيون على هذا الجانب الذي لم تتناوله التخصصات الأخرى التي لا علاقة لها به، ونظرًا لأهمية الخدمات التعليمية في حياة المجتمعات لذا حظيت باهتمام الجغرافيين والمخططين وكل واحد من زاوية ذات علاقة بعمله.
وقد تضمنت الدراسات المتعلقة بالتطور التاريخي للخدمات التعليمية جانبين هامين، هما:
- التطور الكمي لمؤسسات الخدمات التعليمية: كلما زاد عدد السكان يرافقه زيادة في عدد مؤسسات الخدمات التعليمية لتلبية حاجة الأعداد المتزايدة بمرور الزمن، فإذا ما حدث تراجع في تلك المؤسسات فسيكون لذلك آثار سلبية على كفاءة وكفاية تلك المؤسسات وعدم مواكبتها لعملية النمو العمراني والسكاني.
كما يجب أن يكون هذا التطور بصورة هرمية متسلسلة ومنتظمة (هيراركية) من القاعدة إلى القمة، ففي المرحلة الابتدائية تكون الحاجة إلى المدارس الابتدائية أكثر من غيرها لالتحاق أعداد كبيرة من الطلاب سنويًا بها، أما في مرحلة الدراسة المتوسطة فتكون الحاجة أقل، حيث تغذي كل ثلاثة أو أربعة مدراس ابتدائية مدرسة واحدة متوسطة (إعدادية)، وإذا كانت المنطقة ذات كثافة سكانية عالية لربما نجد أن كل مدرستين ابتدائيتين تغطي مدرسة متوسطة وفي مرحلة التعليم الثانوي نجد أن كل ثلاثة أو أربعة مدارس متوسطة أيضًا تمدها بالطلاب أما على مستوى المعاهد والجامعات فتكون جامعة أو معهد على مستوى إقليم واسع أو محافظة (ولاية) واسعة وحتى دولة.
وعليه نسجل بأن هناك هيراركية في التطور الكمي لمؤسسات الخدمات التعليمية من القاعدة التي تمثلها المدارس الابتدائية، ثم المدارس المتوسطة (الإعدادية) إلى غاية الجامعة التي تمثل القمة وأي خلل يحدث في مرحلة ما سيخلق إرباكا لما قبله أو بعده من خدمات تعليمية.