الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العلاقات الداخلية للدولة
المؤلف: صباح محمود محمد واخرون
المصدر: الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة: ص 20 - 22
2023-02-24
1274
ومن خلال دراسة الوظائف التي تؤديها الدولة تحتم الدراسة تناول العلاقات الداخلية والخارجية لها بالتحليل
- العلاقات الداخلية: وضمن هذا المجال من علاقات الدولة تدرس النقاط التالية :
1- تبدأ الدراسة بتحليل الوظائف التي تؤديها الدولة. وتتمثل هذه الوظائف في:
أ- تثبيت كيانها في المنطقة التي تشغلها لتعمل كوحدة مستقلة ذات سيادة كاملة.
ب- تحقيق الرفاهية الاقتصادية لكل فرد في المجتمع.
ج- العمل على تماسك وترابط سكانها اجتماعيا ، ومعالجة قضاياهم الاثنوغرافية.
د- حماية الوطن من أي عدوان خارجي، وحماية الافراد والممتلكات.
و- سن وتنفيذ القوانين لتحقيق الاهداف السابقة.
- تحديد النطاق الاقليمي للدولة: وعلى الدارس بعد ذلك أن يحدد النطاق الاقليمي للدولة . ويعني في هذا المجال بدراسة نوعين من القوى:
أ- قوى الطرد المركزية: Centrifugal force وهي التي تعمل على عدم ترابط أجزاء الدولة مع بعضها وتشتمل مكونات هذه القوة على الحواجز الطبيعية (التي تعرقل اتصال حركة الأنسان ونشاطه علماً بانه قد تغلب على كثير من هذه الحواجز عن طريق البرق والسكك الحديد فضلاً عن وسائل النقل والمواصلات الحديثة) ، والفواصل البشرية والاختلاف في العلاقات مع الدول الخارجية ، وتباين خواص السكان. من مكان لآخر، واختلاف المصالح الاقتصادية والاتجاهات السياسية.
ب- قوة الجذب Centripetal force: وهي التي تعمل على تمساك أجزاء الدولة سوياً . أي أنها تسير في اتجاه معاكس للقوة السابقة ، وتعمل للتغلب على آثارها المناقضة لها وتشتمل مكونات هذه القوة على الرغبة المشتركة في تكوين دولة لتوفير مقومات قومية معينة وتتشابه الفكرة السابقة مع رأي جوتمان J. Gottmann الذي قسم بمقتضاه القوى المؤثرة في الدولة الى مجموعتين:
- الاكنوجرافيا Iconography وهي مجموعة المعتقدات الفكرية، وتخص مسائل معنوية ومادية تعمل على تفكيك الدولة.
- الحركة Circulation وهي تتضمن انتقال السلع والناس والأفكار وهي تعمل على تماسك أجزاء الدولة.
ويمكن مما تقدم معرفة : هل تتطابق الدولة تماماً مع الأمة ؟ أم أن الدولة أوسع من الأمة وبذلك تضم اليها عناصر سكانية مختلفة عن قوميتها ؟ واذا كانت الدولة تضم عناصر سكانية مختلفة ، فهل هذه العناصر موالية للدولة أم أنها مناوئة لها . واذا كانت مناوئة فما هي أسباب ذلك أم هل الدولة أضيق من الأمة ، وبالتالي توجد عناصر من قوميتها في الدول المجاورة ؟
3- تحليل مبررات وجود الدولة Raison d'être.
4- المقومات الاثنوغرافية للأمة كاللغة والدين والجنس.
5- تحديد النواة النووية - أي القلب الحيوي في الدولة.
6- التنظيم الداخلي، حيث يعتني في هذا المجال بدراسة الاقسام التي تنقسم اليها الدولة سواء أكانت أقطار أو مقاطعات أو محافظات أو ولايات، ويتم تحليل أوجه الشبه والاختلاف بين هذه الاقسام وذلك ليمكن تقرير ما اذا كانت الاختلافات بينها ثانوية ومن ثم تنشأ الدولة الموحدة Unitary مثل وحدة الأمة العربية في أقطارها ومثل فرنسا . أم أن هذه الاختلافات التي بينها جوهرية، ومن ثم لا بد من نشأة الدولة الفيدرالية Federated مثل الولايات المتحدة وكندا واستراليا.