1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : اعلام جديد :

الثقافة الرقمية ضرورة

المؤلف:  صلاح محمد عبد الحميد

المصدر:  الإعلام الجديد

الجزء والصفحة:  ص 138-140

2023-03-08

1171

الثقافة الرقمية ضرورة

شاع مصطلح "الثقافة الرقمية" خلال الفترة الأخيرة، ويعني الإشارة إلى معطيات ثقافية جديدة من جراء استخدام التكنولوجيا الالكترونية الجديدة وما نتج عنها من هوة فاصلة بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة التي تعرف ب "الفجوة الثقافية".

فالصورة بشعة، والفجوة بين الدول الغنية والفقيرة مخيفة. منذ قرنين كانت الفجوة ضيقة، متوسط الدخل في أمريكا وأوروبا، يكاد يقارب الدخل في الصين. وعلى أثر الثورة الصناعية بدأت تتسع الفجوة، حتى أصبحت 72 مثل في عام 1992م واستمرت.

وهو ما دفع العقل العربي المعاصر النظر إلى ضرورة التوقف والبحث في جوهر "القضية". فالحضارة بكل معطياتها ليست ظاهرة "غربية"، وهو ما ردده "أوجسنت كونت" الألماني من قبل، مؤكدا أنها ظاهرة كونية (عاش الإنسان من الفوضى إلى الانعزال إلى الانتظام إلى الاتصال _ وهى المرحلة التي تعيشها البشرية الآن، وزادت بعد كونت ).

ويدعو "حسن حنفي " إلى توظيف جوهر "العولمة " و"المعلوماتية" للكشف عن الماضي بشقيه التراثي والتاريخي، بل يعده مطلبا ثوريا في وجداننا المعاصر.

إلا أن "كمال أبو ديب" له رؤيته في كون "الحداثة" بكل معطياتها ودلالاتها، حيث يتسع نطاقها إلى الأدب والفن والتكنولوجيا.. لا تاريخية، وأن مكونتها لا زمانية، وهو بذلك يميل إلى مرجعتها العلمية "الغرب"

في المقابل هناك أقلام غربية/أمريكية منهم "صموئيل هانتيجتون" في مقاله "الغرب"، يرفض أن العالم يسير نحو ثقافة واحدة وأن انتشار السلع الاستهلاكية لا يعني غلبة الثقافة والفكر الغربي.. لأن البلدان تلوذ ب " ثقافتها الخاصة ودياناتها الخاصة "، ومن حاول العكس يمزق ثم ضرب بمثل دولتي الاتحاد السوفيتي القديم وتركيا.

بينما يرى "د. نبيل على" الاعتماد على الأخذ بعدد من الأفكار:

- فكرة الدمج بين الثنائيات.. مثل "العولمة والمحلية" أي "فكر وأفعل عولمياً ومحليا"، وهي تجربة ماليزيا الناجحة.. وأيضا الجمع بين الاقتصاد التقليدي واقتصاد المعرفة، وهي أيضا تجربة الصين والبرازيل.. ثم هناك التنافس والتعاون وهو الملاحظ بين شركات التجارة الالكترونية الآن.. وفي التعليم الجمع بين التعليم الرسمي (النظامي) واللانظامي في مراكز التدريب وفى أماكن العمل.. وفي الإعلام، الإعلام التنموي والترفيهي معا... الخ.

- فكرة تخص مقترحات للتنفيذ.. مثل إقامة تكتل عربي معلوماتي، بعد أن تعذر ذلك فعليا و"المدخل المعلوماتي" كبديل للمدخل الاقتصادي أو الأمني نقطة بداية للإصلاح العربي من منظور معلوماتي وأيضا وجب التوقف أمام فكرة التحدي الاسرائيلي المعلوماتي البحث عن مجال للتميز العربي سواء البرمجيات التعليمية أو الثقافية أو الحيوية وتصميم الشرائح الالكترونية المتخصصة.. الألوية للعنصر البشري أو مواجهة الفجوة التعليمية.. وغيرها بالإضافة إلى حصر عدد من التوجهات الاستراتيجية العامة الواجب مراعاتها بل وتنفيذها في كل الوطن العربي منها :

- صناعة محتوى عربيا، لا صناعة محتوى عربي. وهو ما يعني أن يكون المحتوى عربيا وغير عربي وبلغات غير عربية وعربية، وهو ما يعني الاستعانة بالمحتوى الأجنبي ومخاطبة غير العربي بالمحتوى الجديد وخصوصا العرب والمسلمين خارج العالم العربي.. عدم الفصل بين المحتوى الرقمي والتقليدي حتى يتم إحلال الرقمي محل التقليدي.. وهو ما نجح في المجتمعات المتقدمة.

- صناعة الثقافة أصبحت من أهم الصناعات في عصر المعلومات بل وأكثرها ربحية كما أن صناعة الثقافة العربية، هي ركيزة لم الشمل العربي

- تنمية كوادر فنون الكمبيوتر.

- الاستفادة من الخدمات المجانية المعلوماتية مثل مواقع الأمم المتحدة والتي ينشر بعضها باللغة العربية.

- الاهتمام بالبحث المعلومات على شبكة الانترنت مع الاهتمام بالترجمة.

اما في مجال الاتصالات، حيث الاتصال شرط من شروط بقاء الكائن البشري، بل ومن ضمن حقوق الإنسان مؤخرا، كانت التوصيات، التي منها:

• الانطلاق من مفهوم الاتصال إلى التواصل.

• البحث في شروط الخصخصة الواجبة، مع توفير جوانب نجاحها خصوصا أن الطرف الآخر أكثر خبرة في هذا المجال عن الموظفين الحكوميين.

• توفير فرص النفاذ لمحدودي الدخل، بتقليل كلفة إعطاء التراخيص لتوفير الخدمات مع مرونة في التسعير، وطرق سداد تلك الخدمات.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي