القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
مشروعية الوصية بالأعيان في الكتاب العزيز
المؤلف:
وليد فوزي خلف ابراهيم البطاوي
المصدر:
الوصية بالاعيان
الجزء والصفحة:
ص 24-26
2023-03-27
1238
ورد في كتاب الله جلت قدرته آيات عديدة للت بشكل صريح لا مجال للشك فيه على مشروعية الوصية بالأعيان منها.
قوله تعالى ((كتبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أحدكم الموت إن تَرَكَ خَيْر الْوَصِيَّةُ للْوَالِدِينَ وَالْأَقْرِبينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى المتقين ))(1).
وهذه الآية الكريمة كما وصفها المفسرون أتم الآيات التي شرعت الوصية، كما أنها سابقة في نزولها آية المواريث وهذا دليلٌ على أنَّ الوصية أقدم تشريعا من الميراث مثل ما ذكر المفسرون (2).
ومن الأدلة القرآنية على مشروعية الوصية أيضاً ذكرها في أربعة مواضع من آيات المواريث. وهي قوله تعالى
﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ (3).
وقد دلت هذه الآية الكريمة والتي يعدُّها مختصوا الميراث عمدة الأحكام لاحتوائها معظم أحكام هذا العلم الجليل وهو علم الفرائض، وأن التكرار الذي جاء فيها أكبر دليل على أهمية الوصية و مشروعيتها (4).
ومن أدلة الكتاب العزيز أيضاً قوله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قربى ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الْآثِمِينَ ))(5).
وهذا دليل أخر يضاف إلى أدلة مشروعية الوصية.
__________
1- سورة البقرة الآية 180
2- أبو عبد . محمد بن احمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي، الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي، تحقيق احمد البردوني وإبراهيم أطفيش، ط 2، ج 3، ص 90 ، الناشر دار الكتب المصرية القاهرة 1964م.
3- سورة النساء الآية 11 -12
4- أبو عبد الله شمس الدين القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، مصدر سابق، ج1، ص93 .
5- سورة المائدة الآية 106.