تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفارقة معلومات الثقب الأسود
المؤلف: كاثرين بلاندل
المصدر: الثقوب السوداء
الجزء والصفحة: ص64
2023-04-04
931
أحد الأسئلة التي تنشأ من كل هذا هو ماذا يحدث للمعلومات المخزنة في المادة التي تسقط في الثقب الأسود ؟ تعتقد إحدى المدارس الفكرية أن هذه المعلومات تضيع إلى الأبد، حتى وإن تبخر الثقب الأسود لاحقا. فيما يدَّعي رأي آخر أنَّ هذه المعلومات لا تضيع. وتستند حجة هذا الرأي الثاني إلى أنَّ المعلومات التي كانت كامنة في المادة الأصلية التي سقطت في الثقب الأسود لا بد أن تكون مُخزنةً بطريقة أو بأخرى في الإشعاع المنبعث من الثقب الأسود، لأنَّ الثقوب السوداء تتبخّر. وبذلك فإذا تمكنت من تحليل كل إشعاع هوكينج المنبعث من ثقب أسود وفهمه تمامًا، فستتمكن من إنشاء نموذج يُحاكي تفاصيل كل المادة التي كانت قد سقطت داخل الثقب الأسود في البداية. يُذكر أنَّ ستيفن هوكينج وكيب ثورن قد راهنا جون بريسكيل رهاناً شهيرًا بخصوص هذه المسألة تحديدًا. إذ كان ثورن وهوكينج يتبنيان الرأي الأول، بينما كان بريسكيل يتبنى الرأي الثاني. واتفقوا على أن يكافئ الخاسر الفائز بموسوعة يختارها الفائز. وفي عام 2004، اقتنع هوكينج بفكرة أنَّ المعلومات يُمكن أن تُشفّر بالفعل في الإشعاع المنبعث من الثقوب السوداء اقتناعا كافيًا ليُعلن أنه خسر الرهان، وأعطى بريسكيل موسوعة عن لعبة البيسبول (مسألة ما إذا كنت ترى تلك الموسوعة موسوعةً من المعلومات القيّمة تعتمد على رأيك في لعبة البيسبول أصلًا)؛ غير أنَّ المسألة ما زالت محل جدال.
فبالرغم من كل هذه التكهنات النظرية البارعة، يجدر تكرار القول إنَّ كل عمليات الرصد الفعلية لم تستطع حتى الآن رصد ولو حتى إشعاع هوكينج عادي من أي ثقب أسود. ويعج تاريخ الفيزياء ببقايا نظريات قديمة بارعة، ولكن تبين أنها خاطئة في النهاية. فالكثير من التجارب والأرصاد الفعلية قد حققت نتائج غير متوقعة إلى حد مدهش مرارا وتكرارًا. بل وظهرت أرصاد لظواهر مذهلة لم يكن أحد على الإطلاق ليتنبأ بها على الأرجح وفق المبادئ الأولى عن الثقوب السوداء. ويتمثل أحد أسباب عدم رصد إشعاع هوكينج الخافت في أنَّ العديد من الثقوب السوداء التي نعرفها تقع في مراكز بعض من أكثر الأجسام سطوعًا في الكون، وهذه الثقوب السوداء ذات كتلة أكبر بكثير، وبالتبعية أبرد بكثير من أن تتبخّر عبر إشعاع هوكينج. تجدر الإشارة هنا إلى أنَّ هذه الأجسام ساطعة سطوعًا استثنائيًا لسبب مختلف تمامًا.