تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
انتقال الحرارة بالإشعاع
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة: ص69
2023-04-25
1168
نُسمّي انتقال الطاقة الحرارية من أية مدفأة أو تلك التي تصلنا من الشمس، بانتقال الحرارة بالإشعاع. وهي طريقة تختلف عن الحمل وعن التوصيل. ومصطلح (الإشعاع Radiation) الحديث يُشير إلى فقدان الطاقة بشكلٍ مستمر من سطح جسمٍ ما، وهي العملية التي تحدث في أي جسم كان، شرط أن تتحقق قاعدة بريفو Prévost rule التي وضعها الفيزيائي الفرنسي بيير بريفو (1751-1839م) والتي تنص على أنه إذا كان لدينا جسمان يمُتَصَّان عند درجة الحرارة نفسها كميتي طاقةٍ مختلفتين، فإنَّ إشعاعيهما الحراريَّين يكونان مختلفين عند درجة الحرارة هذه. 48 أما عن طبيعة هذا الإشعاع، حتى درجة الحرارة 300° مئوية، فإنه يكون على شكل أشعة تحت حمراء في معظمه، ومع ارتفاع درجة الحرارة أكثر من ذلك فإنَّ الجسم يبدأ بإصدار أشعة من أنواع أخرى. 49
وقد أحس الإنسانُ بانتقال الحرارة بالإشعاع منذ أن وجد على ظهر البسيطة، ووقف تحت الشمس، ومنذ أن اكتشف النَّار واستدفأ بها. لكن طبعًا ثمَّة فَرقٌ بين ملاحظة الناس العاديين، وملاحظة العلماء الذين يُحاولون تفسير الظاهرة وفق نظريات وفرضيات محددة تهدف إلى فهمها. وقد حظي هذا النوع من آليات انتقال الحرارة بالنصيب الأوفر من دراسات العلماء، سواء العرب أو الأوروبيون، كما سنلاحظ؛ نظرًا لتوفر مصدره سواء في الشمس أو النار.
_______________________
هوامش
48- يافورسكي، ب. وديتلاف، أ، المرجع في الفيزياء، ج 2، ترجمة: فريد يوسف متی، دار میر، موسكو، 1976، ص 176.
49- سويلم، محمد عطية وآخرون، الفيزياء العامَّة، ط3، دار الفكر، عمان، 2000م، ص 250.