1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

العلاقة بين الحرارة والحركة عند ابن بشرون (القرن 4هـ / 10م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  (ص145– ص146)

2023-04-30

991

أدرك أبو بكر بن بشرون ( كان حيًّا عام 390 هـ / 1000م) م وهو أحد تلامذة مسلمة المجريطي العلاقة القائمة بين الحركة والحرارة، فهو ينطلق في البداية من النظرية الأرسطية في الطبائع الأربع، ثم يجد أن إحدى النتائج المترتبة على القدرة الفاعلة للحرارة هي قدرتها على تكوين الأجسام وتشكيلها، وبالتالي تحريكها بخلاف البرودة التي تدفع بالأجسام نحو السكون، قال ابن بشرون: «واعلم أنَّ البارد من الطبائع هو ييبس الأشياء ويعقد رطوبتها، والحار منها يُظهر رطوبتها ويُعقد يبسها، وإنما أفردت الحر والبرد لأنهما فاعلان والرطوبة واليبس منفعلان، وعلى انفعال كل واحدٍ منهما لصاحبه تحدث الأجسام وتتكون، وإن كان الحرُّ أكثر فعلا في ذلك من البرد؛ لأنَّ البرد ليس له نقل الأشياء ولا تحرُّكها، والحَرُّ هو علَّة الحركة. ومتى ضعُفَت علَّة الكون، وهو الحرارة، لم يتم منها شيء أبدًا، كما أنه إذا أفرطت الحرارة على شيء ولم يكن ثَم برد أحرقته وأهلكته.» 41

ولم يُشر ابن بشرون إلى عمل أستاذه المجريطي في ميزان الحرارة ومحاولته ضبط مقدارها في الأجسام، وهو «ميزان النَّار»، أو حتى فكرته في انتقال الحرارة لسطح الأرض نتيجة دوران الفلك.

_______________________________

هوامش

41- ابن خلدون مقدمة ابن خلدون، ص 508.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي