EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص


المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

حجية مرسلة موسى بن القاسم عن أصحابنا عن أحدهما [الإمام الباقر والصادق] (عليهما السلام).

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج2، ص 61 ـ 62.

2023-05-15

1248

حجيّة مرسلة موسى بن القاسم عن أصحابنا عن أحدهما [الإمام الباقر والصادق] (عليهما السلام) (1):

روى الشيخ (2) بإسناده عن موسى بن القاسم قال: روى أصحابنا عن أحدهما (عليهما السلام) أنّه قال: ((إذا كان في دار الرجل شجرة من شجر الحرم لم تنزع فإن أراد نزعها نزعها وكفّر بذبح بقرة يتصدق بلحمها على المساكين)).

وهذه الرواية مرسلة كما هو واضح، ولكن ذكر الشيخ صاحب الجواهر (قدس سره) (3) أنّ الإرسال بالعبارة المزبورة يلحقها بالصحيحة على قول.

ولعل نظره الشريف إلى أن الإرسال إذا كان بلفظ الجمع ــ كما في مورد الكلام ــ فهو يدل على تعدد الواسطة المبهمة وعندئذٍ فإنه لا يضر باعتبار الرواية إما لما ذكره جمع من أنه لا يحتمل أن يكون جميعهم من غير الثقات، وإما لما ذكره آخرون من أنه يطمأن عادة بعدم تواطئهم على الكذب.

ولكن السيد الأستاذ (قدس سره) (4) الذي يقول بهذا الكلام وفقاً للوجه الأول أنكر (5) أن يكون المقام من هذا القبيل.

وحاصل مرامه بتوضيح وتقريب منّي: أنّ المراد بأحدهما (عليهما السلام) هو الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام)، فإنّ التعبير بـ(أحدهما) متداول في الأسانيد تعبيراً عن الإمامين (عليهما السلام) ولا يتعارف التعبير مثلاً عن الكاظم والرضا (عليهما السلام) بأحدهما.

ومن جانب آخر فإنّ موسى بن القاسم لا يسعه الرواية عمّن يكون من أصحاب الصادقين (عليهما السلام) مباشرة؛ لأنّه من الطبقة السابعة ومثله لا يروي عمّن هو من الطبقة الرابعة، والمتعارف في الأسانيد رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الإمامين بواسطتين أو ثلاث، فحينئذٍ فإنّ التعبير بالجمع أي بقوله: (روى أصحابنا) إمّا هو بلحاظ مجموع الوسائط بينه وبين الإمام (عليه السلام) بطبقتين أو ثلاث طبقات، وإما بلحاظ أن الذين رووا له مباشرة جمع من الأصحاب ولكن هناك واسطة بين هؤلاء وبين أحد الإمامين (عليهما السلام) ولا يعلم هذه الواسطة هل هي واحدة أو متعددة، فلهذا تكون الرواية مرسلة ولا يمكن الاعتماد عليها. وهذا الكلام متين.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:14 (مخطوط).
  2. تهذيب الأحكام ج:5 ص:381.
  3. جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام ج:20 ص:426.
  4. التنقيح في شرح العروة الوثقى ج:3 ص:358.
  5. مستند الناسك في شرح المناسك ج:1 ص:270.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي