علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
التعريف بعدد من الكتب / النوادر للسيد فضل الله الراونديّ.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج2، ص 207 ـ 208.
2023-05-18
1199
النوادر للسيد فضل الله الراونديّ (1):
وهو مقتبس في معظمه ممّا يعرف بكتاب (الجعفريّات) و(الأشعثيّات)، ويعبّر المحدّث النوري (رحمه الله) (2) عمّا أورده منه بالصحيح، مع أنّ في طريق الكتاب المذكور إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) ولده (إسماعيل) وولد ولده (موسى)، ولم يرد في أي منهما توثيق واضح (3).
ولو غض النظر عن ذلك فإنّ في طريق السيد فضل الله الراونديّ إلى كتاب الجعفريات (أبا عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري)، وهو من رجال الجمهور ــ كما يبدو ــ ولا يعرف عن حاله شيء.
وأمّا ما ذكره المحدّث النوري (4) من أنّ (الظاهر أنّه ــ أي التميمي البكري ــ من مشايخ الإجازة، ذكروه لمجرد اتصال السند إلى كتاب علم انتسابه إلى مؤلفه، فلا يضر الجهل بحاله. أو هو من علائم الوثاقة إن اعتمدوا عليه في الانتساب) فهو مخدوش:
أمّا قوله: (إنّه من مشايخ الإجازة) ويقصد بذلك أنّ دوره شرفي في رواية كتاب الجعفريّات فلا حاجة إلى ثبوت وثاقته، فيرد عليه بأنّ الاستغناء عن ثبوت وثاقة الوسيط لكون دوره شرفياً محضاً إنّما يتم في بعض الموارد كما في اجازة الولد ما يكون بخط ابيه من الكتب، وكذلك في اجازة الكتب المعروفة المشهورة التي تتداول نسخها بصورة واسعة كالكتب الأربعة في العصور الأخيرة، ولم يثبت أنّ كتاب الجعفريات كان من هذا القبيل في عصر التميمي البكري. وأمّا إنّهم اعتمدوا عليه في انتساب تلك النسخة إلى المؤلف ليكون ذلك من علائم وثاقته عندهم، فهذا ما لا يمكن التأكد منه، إذ يحتمل أنّهم قد رووا ما رواه من دون البناء على صحة النقل، أو أنّهم اعتمدوا على الوثوق الحاصل لهم بصحة النقل بضميمة بعض القرائن والشواهد، لا من حيث وثاقة الرجل نفسه وإنّما ذكروا اسمه في السند لئلا يقع فيه الإرسال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ