علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
سند شيخ الطائفة إلى إسحاق بن عمّار.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج2، ص 254 ـ 255.
2023-05-24
1387
سند شيخ الطائفة إلى إسحاق بن عمار (1):
أورد الشيخ (قدس سره) في التهذيب رواية عن إسحاق بن عمار (2) عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ((سواء، عجَّل أو أخَّر)). أي عجّل المفرد طواف الحج قبل الخروج الى عرفات، أو أخّره الى ما بعد العود الى مكة.
وأورد قبلها رواية عن زرارة في الموضع نفسه، رواها عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن زرارة.
ويمكن أن يقال: إنّ رواية إسحاق مرسلة؛ لأنّه ابتدأها باسمه ومن المؤكد أن كتابه لم يكن من مصادره عند تأليف التهذيب ــ لأنّه لم يذكر طريقاً إليه في المشيخة ــ فلا يجدي في اعتبار سند هذه الرواية وجود طريق صحيح له إلى كتاب إسحاق في الفهرست.
ولكن لا يبعد أن يكون سندها معلّقاً على سند رواية زرارة، وأن الراوي عن إسحاق بن عمار هو الحسن بن علي بن فضال المذكور في سند تلك الرواية.
ويؤكّده ما يلاحظ من عدم ذكر موضوع الحكم بالتسوية بين التعجيل والتأخير في رواية إسحاق، فإنه لا بد أن يكون من جهة الاعتماد على ذكر الموضوع في رواية زرارة السابقة عليها، ولا يبعد أن يكون الشيخ (قدس سره) قد وجدها كذلك في المصدر الذي أوردهما عنه، مما يقرّب احتمال كون سندها معلقاً على سند تلك الرواية، كما حذف الموضوع فيها اعتماداً على ذكره فيها. هذا ولكن ما ذكر لا يدفع الإشكال عن صحة سندها؛ لأنّ الشيخ (قدس سره) قد ابتدأ سند رواية زرارة بمحمد بن عيسى كما تقدّم، وكتابه أيضاً ليس من مصادره في التهذيب، فيبقى الإشكال قائماً في سند هذه الرواية من جهة جهالة سند الشيخ إلى ما رواه عن محمد بن عيسى.
اللهم إلا أن يقال: إنّ مَن تتبع روايات محمد بن عيسى بن عبيد في التهذيب يجد أنّها مأخوذة من كتب محمد بن أحمد بن يحيى وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله وأضرابهم، والسند إليه صحيح إلا في موارد نادرة، فبحسب حساب الاحتمالات يمكن استحصال الاطمئنان بصحة الطريق إليه في هذا المورد أيضاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ