علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج2، ص 372 ـ 373.
2023-06-09
1193
موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة (1):
روى الشيخ (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة عن حماد عن حريز عن محمد بن قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل محرم حمل امرأته...
وهذا الطريق ذكر غير واحد منهم السيد الأستاذ (قدس سره) أنّه ضعيف من جهة علي بن أبي حمزة، ولكن الظاهر أنّ اسمه في هذا السند حشو، فإنّ موسى بن القاسم من الطبقة السابعة وعلي بن أبي حمزة من الخامسة وحمّاد ممّن أدرك الطبقتين الخامسة والسادسة، وموسى بن القاسم لا يروي عن علي بن أبي حمزة مباشرة بل بواسطة عبد الله بن جبلة (3) وحمّاد (4) نعم ورد في موضعين (5) ما ظاهره هو رواية موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة مباشرة، ولكن فيهما سقط كما وقع مثله في أول السند في موارد كثيرة من نقل الشيخ عن كتاب موسى بن القاسم.
وبالجملة: موسى بن القاسم لا يروي عن علي بن أبي حمزة، كما أن علي بن أبي حمزة لا يروي عن حماد، بل حماد هو الذي يروي عن علي بن أبي حمزة (6).
وعلى ذلك فإنّ علي بن أبي حمزة لا يصلح أن يكون هو الوسيط بين موسى بن القاسم وحمّاد، والأقرب كون الوسيط بينهما هو عبد الرحمن كما ورد في موارد كثيرة من التهذيب (7).
والمراد به هو عبد الرحمن بن أبي نجران الثقة كما صُرّح به في بعض الموارد (8)، دون عبد الرحمن بن سيّابة غير الموثق، نعم ذكر في بعض المواضع (9) توسطه بينهما أيضاً، ولكن الظاهر أنّه اشتباه، فإنّ عبد الرحمن بن سيّابة من الطبقة الخامسة وموسى بن القاسم لا يروي عنه وهو لا يروي عن حمّاد.
والحاصل: أنّ الأقرب أن يكون الوسيط بين موسى بن القاسم وحمّاد هو عبد الرحمن، والمراد به عبد الرحمن بن أبي نجران، فالسند المذكور صحيح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ