1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / أبو الحسن النخعي.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج2، ص 383 ـ 385.

2023-06-09

1262

أبو الحسن النخعيّ (1):

روى الشيخ (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن أبي الحسن النخعي عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في حاضري المسجد الحرام. قال: ((ما دون المواقيت إلى مكة فهو حاضري المسجد الحرام، وليس لهم متعة)).

وروى بإسناده إلى أحمد بن محمد عن الحسين عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان (3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حاضري المسجد الحرام قال: ((ما دون الأوقات إلى مكة)).

قال المحقق التستري (قدس سره) (4): (إنّ الأصل فيهما واحد، زيد الحلبي في الأول أو سقط من الثاني).

وما أفاده (قدس سره) ليس ببعيد، فإنّ الظاهر أن المراد بـ(حماد) في سند الخبر الأول هو حماد بن عثمان الذي له روايات كثيرة عن الحلبي ربما تبلغ مائة رواية في جوامع الحديث الموجودة بأيدينا، وأما حماد بن عيسى فهو وإن كان يروي عن الحلبي أيضاً ولكن رواياته عنه قليلة. فلا يبعد سقوط كلمة (الحلبي) من سند الخبر الثاني، فإنه بعد تشابه مضمون الخبرين وكون معظم روايات حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه السلام) مع الواسطة يقرب احتمال سقوط لفظ (الحلبي) من سند الثاني كما لا يخفى ولكن ناقش السيد الأستاذ (قدس سره) (5) في صحة السند الاول قائلاً: (إن أبا الحسن النخعي مجهول، نعم أبو الحسين النخعي هو أيوب بن نوح الثقة، ولكن المذكور في التهذيبين هو عن أبي الحسن النخعي، وإن حكي عن بعض النسخ عن أبي الحسين النخعي، ولكنه حيث لم يثبت لا يمكن الاعتماد على سند هذه الرواية).

وقد يجاب عن هذا الإشكال بأن أبا الحسن النخعي هو علي بن النعمان، الذي صرح النجاشي بأنّه كان يكنّى بأبي الحسن ويلقب بالنخعيّ، وقال (6): (إنّه كان ثقةً، وجهاً، ثبتاً، صحيحاً، واضح الطريقة).

غير أنّ هذا الجواب ليس بتام؛ لأنّ علي بن النعمان لا يروي عن ابن أبي عمير (7)، وإن كان موسى بن القاسم يروي عن علي بن النعمان (8)، فيبعد أن يكون المراد بأبي الحسن النخعي في سند الرواية المذكورة هو علي بن النعمان.

مضافاَ إلى أنه قد وردت رواية موسى بن القاسم عن أبي الحسين النخعي في موارد عديدة من كتاب الحج من التهذيب (9) ــ والرواية المبحوث عنها أيضاً

من هذا القبيل ــ فمن المطمأن به كون لفظ (الحسن) في بعض النسخ محرّف (الحسين)، وهذا هو الذي بنى عليه السيد الأستاذ (قدس سره) في كتابه المعجم (10)، فمن الغريب مناقشته (قدس سره) هنا في سند الرواية من هذه الجهة.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:9 ص:565.
  2. تهذيب الأحكام ج:5 ص:33.
  3. تهذيب الأحكام ج:5 ص:476.
  4.  النجعة في شرح اللمعة ج:5 ص:67.
  5. مستند العروة الوثقى (كتاب الحج) ج:1 ص:334 (مخطوط).
  6. رجال النجاشي ص:274.
  7. ورد في تهذيب الأحكام ج:2 ص:278 ما ربما يتخيل انه رواية علي بن النعمان عن ابن أبي عمير وليس كذلك فلاحظ.
  8. بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد (عليهم السلام) ص:320.
  9. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:207، 208، 230، 318، 360.
  10.  معجم رجال الحديث ج:21 ص:145.
EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي