1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / أبو العباس الدهقان.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج2، ص 546 ـ 548.

2023-06-25

1056

أبو العباس الدهقان (1):

روى الكليني (قدس سره) (2) عن حُميد بن زياد عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن أبان عن فضيل وعبيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال (عليه السلام): لما حضر محمد بن اسامة الموت دخلت عليه بنو هاشم...

وأبو العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان الذي يروي عنه حُميد بن زياد، ويروي هو عن علي بن الحسن الطاطري في عدة مواضع (3) ــ منها الموضع المذكور ــ ممن نص السيد الأستاذ (قدس سره) (4) على كونه مجهولاً لا توثيق له، ولذلك كانت الرواية المذكورة ضعيفة عنده من هذه الجهة.

ولكن استظهر العلامة المجلسي (رحمه الله) (5) اتحاده مع عبيد الله بن أحمد النهيكي الثقة المكنى بأبي العباس الذي ذكر الشيخ أن حُميد بن زياد روى عنه كتباً كثيرة من الأصول، وذكر النجاشي أن حميداً قال في فهرسته إنه سمع منه عدداً من الكتب (6)، وله عنه عدة روايات في جوامع الحديث (7).

ويمكن بدواً التأمل في اتحادهما، فإن مجرد اشتراك النهيكي والدهقان في الاسم واسم الأب والكنية وكون حميد قد روى عنهما جميعاً لا يشكل شاهداً كافياً للحكم بالاتحاد، ولا سيما أن النجاشي (رحمه الله) ترجم النهيكي ولم يلقبه بالدهقان بل لقبّه بالنخعي. بل إن اختلاف تعابير حُميد بن زياد حيث يقول تارة: عن عبيد الله بن أحمد النهيكي أو عبيد الله بن أحمد بن نهيك. وأخرى: عن عبيد الله بن أحمد الدهقان ربما يشير إلى التعدد، وأنهما شخصان لا شخص واحد.

ويضاف إلى ذلك ما يلاحظ من رواية النهيكي عن ابن أبي عمير مباشرة (8) في حين أن الدهقان يروي عنه بواسطة علي بن حسن الطاطري (9).

وعلى ذلك يمكن أن يقال: إن حُميداً إذا روى عن عبيد الله بن أحمد مطلقاً فإن كان المروي هو ابن أبي عمير (10) يكون المراد به النهيكي، وإن كان المروي عنه هو علي بن الحسن فالمراد به هو الدهقان (11).

هذا ما يمكن أن يقال في وجه التشكيك في اتحاد النهيكي والدهقان، ولكن يوجد هناك شاهد واضح على الاتحاد وهو ما ورد في أمالي الشيخ (قدس سره) (12) في سند بعض الروايات هكذا: (حدثنا حُميد بن زياد الدهقان إجازة بخطه في سنة تسع وثلاثمائة قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس الدهقان..)، فيظهر من هذا أن ابن نهيك كان يلقب بالدهقان أيضاً وإن لم يذكر ذلك في ترجمته (13).

وعلى ذلك فما استظهره العلامة المجلسي (رحمه الله) من كون عبيد الله بن أحمد الدهقان هو ابن نهيك لا غير هو الصحيح.

ويؤيّد ذلك ورود رواية النهيكيّ عن علي بن الحسن الطاطريّ في بعض الموارد (14)، وقد تقدّم أنّه ممّن يروي عنه الدهقان.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:6 ص:367.
  2.   الكافي ج:8 ص:332.
  3.  الكافي ج:8 ص:110، 376.
  4.  مباني العروة الوثقى كتاب الضمان ص:123.
  5.  مرآة العقول ط: حجر ج:4 ص:415.
  6.  لاحظ معجم رجال الحديث ج:10 ص:112.
  7.   الكافي ج:6 ص:250. ج:7 ص:233. تهذيب الأحكام ج:6 ص:52، 74. علل الشرائع ج:2 ص:483.
  8.   الكافي ج:6 ص:250. ج:7 ص:223.
  9.  الكافي ج:8 ص:110، 331، 376. الاستبصار فيما اختلف من الأخبار ج:1 ص:461.
  10. الكافي ج:5 ص:318، ج:6 ص:77، ج:7 ص:21.
  11. الكافي ج:5 ص:448.
  12. الأمالي للشيخ الطوسي ص:475. طبعة دار الكتب الإسلامية.
  13. في هامش الأمالي معلقاً على قوله: (أبو العباس الدهقان) هكذا: (كذا في النسخ والصواب أبو العباس النخعي). ولكن لا وجه لتغليط كافة النسخ ولا سيما أن منها مخطوطة كتبت في عام (580 هـ) أي بعد (120) عاماً فقط من وفاة الشيخ (قدس سره).
  14. علل الشرائع ج:2 ص:483.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي