EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص


المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

 ما رواه ابن إدريس عما سماه بكتاب أبان بن تغلب.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج2، ص 619 ـ 620.

2023-07-03

1476

ما رواه ابن إدريس عما سماه بكتاب أبان بن تغلب (1):

أورد ابن ادريس في مستطرفات السرائر (2) عدداً من الروايات مما أسماه بـ(كتاب أبان بن تغلب صاحب الباقر والصادق (عليهما السلام) ).

ولكن تنبه غير واحد من الأعلام إلى أن ذلك الكتاب لا يمكن أن يكون لأبان بن تغلب، فإن الرواة المبدوء بأسمائهم في الأحاديث المنتزعة منه هم في الغالب من الطبقة السادسة كقاسم بن عروة وعلي بن أسباط ومحمد بن عبد الله بن زرارة وعبد الرحمن بن أبي نجران والحسن بن علي ابن بنت الياس وعلي بن الحكم بن الزبير ومحمد بن الوليد وهارون بن مسلم ومعمر بن خلال وصفوان بن يحيى، وبعضهم من الطبقة الخامسة كسعد بن ميمون، وبعضهم متأخر بعض الشيء عن الطبقة السادسة كحاتم بن إسماعيل ومحمد بن عبد الله بن غالب، فمؤلف هذا الكتاب لا يمكن أن يكون هو أبان بن تغلب الذي كان من كبار الطبقة الرابعة، بل لا بد أن يكون من الطبقة السادسة أو السابعة. وأمّا ما ذكره المحقق التستري (قدس سره) (3) من أنّ هذا الكتاب من مرويّات من كان قريباً من عصر الكليني فهو ليس بتام أيضاً، فإنّ الكليني من الطبقة التاسعة ومن يقرب من عصره يكون من الطبقة الثامنة، ومن هو من الطبقة الثامنة كيف يروي بلا واسطة عمن يكون من الطبقة السادسة؟!

 فالنتيجة: أنّ مؤلف هذا الكتاب غير معروف.

هذا وذكر في هامش الطبعة الحديثة من السرائر نقلاً عن بعض الأعلام أنّه يحتمل أن يكون المؤلف هو أبان بن محمد الملقب بالسندي، فإنّه قد روى عن صفوان ومحمد بن الوليد وعلي بن الحكم وهؤلاء قد ذكروا في أسانيد بعض هذه الروايات. وقد ادعى هذا المعنى على سبيل الجزم والبت المعلق على طبعة دار الحديث من الكافي.

ولكنّه ليس بذلك الوضوح، فإنّ عمدة روايات أبان بن محمد في أسانيد الروايات الأُخر إنما هي عن أبي البختري وصفوان وأبان بن عثمان وعاصم بن حميد والعلاء ويونس بن يعقوب، ولم يذكر من هؤلاء سوى صفوان بن يحيى في أحد الأسانيد المشار إليها، كما أن معظم من ذكروا في تلكم الأسانيد ممن لم يرد لأبان بن محمد رواية عنهم في جوامع الحديث، ومجرد الاشتراك في راويين أو ثلاثة لا يوجب الوثوق بكون الكتاب المذكور من تأليف أبان بن محمد، ويحتمل أن يكون كتاب شخص آخر اشتبه الحال فيه على ابن إدريس (رحمه الله).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:13 (مخطوط).
  2.  السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ج:3 ص:563ــ567.
  3.  قاموس الرجال ج:1 ص: 106.
EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي