1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الطاقة البديلة : المد والجزر :

نظرة الحضارات القديمة إلى ظاهرة المد والجزر (في عصر الميغاليث)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي

الجزء والصفحة:  ص19–20

2023-07-05

890

يُشير مصطلح الميغاليث أو الجَنْدَلُ Megalith إلى أي صخرٍ كبير أو حجارة ضخمة شكلت ووضعت على هيئة صروح وأوابد حجرية منتصبة يصل وزن أكبرها إلى أكثر من 20 طنا. 6 أُنشئت وقد معظم الميغاليثات المعروفة بين فترة العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، ويعود أقدم ميغاليث إلى سنة 9500 ق.م. 7 يُوجد دليل، لكنه ذو طبيعة جدلية، بأن الناس الذين شيَّدوا الميغاليث قرب الشطآن الغربية لأوروبا حوالي 2500 – 1000 قبل الميلاد كانوا يختارون المواقع التي تشرق وتغيب الشمس والقمر منها، بحيث يُمكن ملاحظتهما أمام علامات الحدود على الأفق. مثل هذه الملاحظات يمكن من المفترض أنها خوَّلت «المطَّلِعين» في عصر الأحجار الضخمة أن يحافظوا على مسار الفصول وأن يُلاحظوا تفاوتات مدار القمر، من ضمنها الأحوال والظروف التي تؤدي إلى حالات الخسوف القمرية. واقترح بأن التنبؤ بحدوث المدود ربما يكون أحد الحوافز للقيام بالأرصاد اليومية، حيث إن الكثير من المراصد القمرية المفترضة تكون واقعةً قريبا من البحار التي مدودها خطرة جدا بالنسبة للملاحة. لكن الباحث سيبتيس Scepties شكك بهذا الاقتراح، على أساس أن المواقع الأفقية (المساوية إلى الميول) تقدم معلومات غير كافية «بحدِّ ذاتها» من أجل التنبؤ بحدوث المد، وقلة من العلماء الآن يقبلون بهذه النظرية. أمام مشهدٍ مكاني، يمكن للمرء أن يقول إن التنبؤ بحدوث الاعتدالين والانقلابين وثيق الصلة بالمد والجزر، حيث قام المراقبون المتدربون بتقييم دقيق أكثر لطور القمر وزمن الانتقال في بحار متوسطة. بالإضافة إلى هذا، إذا استطاعوا إدراك «معدل تغير» طور أو التغير في القطر الظاهر، والإشارة إلى اقتراب الحضيض القمري، فإن هذا سيعود بمنفعة متميزة لهم ليعرفوا كيف يستخدمونه. على أي حال، فإن الغياب الكامل لأي سجل مدون واضح، يبقي مثل هذه الأفكار مجرد خيال محض. 8

____________________________________

هوامش

(6) حماد، حسين فهد، موسوعة الآثار التاريخية دار أسامة عمان، 2003، ص 601.

(7) Johnson, Walter, Folk-memory: Or, The Continuity of British Archaeology, Clarendon Press, 1908, p. 67

(8)  Cartwright, David Edgar, Tides: A Scientific History, Cambridge University Press, Cambridge, 1999, p. 5-6

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي