1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الطاقة البديلة : المد والجزر :

نظرة الهنود إلى ظاهرة المد والجزر

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي

الجزء والصفحة:  ص21–22

2023-07-05

978

زودنا البيروني بكيفية تفكير الهنود بظاهرة المد والجزر، وكيف كانوا يفسرونها بطريقة أسطورية.

قال البيروني: «أما في سبب بقاء ماء البحر على حاله فقد قيل في «مج بران»: إن ستة عشر جبلا كانت في القديم ذوات أجنحة تطير بها وترتفع فأحرقها شعاع «إندر» الرئيس حتى سقطت حول البحر مقصوصة الأجنحة في كل جهة أربعة؛ فالشرقية «رشبه، بلاهك، جكر، ميناك» والشمالية «جندر، كنك، درون، سمه» والغربية «بكر، بدهر، نارذ، برنت» والجنوبية «جيمود، دراون ،ميناك، بهاشير»، وفيما بين الثالث والرابع من الجبال الشرقية نار «سمرتك» التي تشرب ماء البحر، ولولا ذلك لامتلأ بدوام انصباب الأنهار إليه، قالوا: «وهي نار ملك كان لهم يُسمَّى «أورب» وهو أنه ورث الملك من أبيه وقد قتل وهو جنين، فلما ولد وترعرع وسمع خبر أبيه غضب على الملائكة وجرد سيفه لقتلهم بسبب إهمالهم حفظ العالم مع عبادة الناس إيَّاهم وتقربهم إليه؛ فتضرعوا إليه واستعطفوه حتى أمسك، وقال لهم: فماذا أصنع بنار غضبي؟ فأشاروا عليه بإلقائها في البحر، وهي التي تتشرب مياهه، وقالوا أيضًا إن ماء الأنهار لا يزيد في البحار من أجل أن إندر الرئيس يأخذها بالسحابة ويرسلها أمطارًا.» 16

وقد عُثر لاحقًا على نصوص هندية مختلفة ذات أصول دينية تبين اعترافات لتأثير القمر على حالتي المد والجزر؛ ففي وثيقة بورانا Purana Document المكتوبة باللغة السنسكريتية بين (300 - 400 قبل الميلاد) كانت تُشبه المحيط «كأنه ماء في مرجل يتمدد تحت تأثير ارتفاع الحرارة؛ لذا فإن مياه المحيطات تنتفخ مع ازدياد القمر.» كما أننا سنجد تفسيرات عن ظاهرة المد والجزر التي تشتمل على «الخفقان» أو «التنفس» الذي يقوم به إله البحر الهائل في بعض النصوص الهندية والشرقية. 17

 

_____________________________________
هوامش

(16) البيروني، أبو الريحان، تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، ط 2، عالم الكتب، بيروت، 1982، ص389.

(17) Cartwright, David Edgar, Tides: A Scientific History, p. 6 W

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي