تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تفسير ظاهرة المد والجزر عند المطهر بن طاهر المقدسي
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة: ص89–90
2023-07-09
989
تناول المطهر بن طاهر المقدسي (توفي بعد 355 هـ / بعد 966 م) تفسير المد والجزر لدى اليونانيين دون أن يُبين لنا رأيه الخاص في الظاهرة، فيقول: «واختلفوا في المد والجزر فزعم أرسطاطاليس أن علة ذلك من الشمس؛ إذا حركت الريح فإذا ازدادت الرياح كان منها المد، وإذا نقصت كان عنها الجزر. وزعم طيماوس أن المد بانصباب الأنهار في البحر، والجزر بسكونها، وزعم بعضهم أن ذلك المد بامتلاء القمر والجزر بنقصانه» 60 ويقصد «بامتلاء القمر» طور البدر.
وقد اقتبس سراج الدين أبو حفص عمر بن المظفر بن الوردي الحفيد (توفي 852 هـ / 1447 م)، 61 هذا الرأي من المقدسي. 62 كما أنه أشار المقدسي إلى حديث الملك الذي يقف وراء ظاهرة المد، مشككًا بصدقه، حيث قال: «وقد رُوي في بعض الأخبار أن لله ملكًا موكلا بالبحار فإذا وضع يده في البحر مد، وإذا رفعه جزر فإن صح ذلك والله أعلم.» 63
وقد أعلن ابن طاهر المقدسي أن أصحاب القصص والحكايات يطرحون أقوالًا تتعلق بتفسير المد والجزر لا يُمكن القبول بها، لا عقلا ولا نقلًا. حيث قال: «وفي كتب قصاص المسلمين أشياء يضيق الصدر عنها، وروى أن الله تعالى خلق الأرض كانت تُكفأ كما تكفأ السفينة فبعث الله ملكًا فهبط حتى دخل تحت الأرض فوضع الصخرة على عاتقه ثم أخرج يديه إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب ثم قبض على الأرضين السبع فضبطها فاستقرت ولم يكن لقَدَمه قرار فأهبط الله ثورًا من الجنة له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة فجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تصل قدماه إليه فبعث الله ياقوتة خضراء من الجنة غلظها مسيرة كذا ألف عام فوضعها على سنام الثور فاستقرت عليها قدماه وقرون الثور خارجة من أقطار الأرض مشبكة تحت العرش ومنخر الثور في ثقبين من ملك الصخرة تحت البحر فهو يتنفّس كل يوم نفسين فإذا تنفس مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر. قال وما لم يكن لقوائم الثور قرار فخلق الله كمكما كغلظ سبع سماوات وسبع أرضين فاستقرت عليه قوائم الثور ثم لو لم يكن للكمكم مستقر فخلق الله حوتًا يُقال له بهموت فوضع الكمكم على وتر الحوت والوتر الجناح الذي يكون في وسط ظهره وذلك الحوت [على الريح] العقيم وهو مزموم بسلسلة كغلظ السماوات.» 64
___________________________________________
هوامش
(60) المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، ج 2، مكتبة الثقافة الدينية، بور سعيد، ص45.
(61) المقدسي وقيل سنة (861 هـ / 1457 م).
(62) ابن الوردي، سراج الدين أبو حفص عمر بن المظفر، خريدة العجائب وفريدة الغرائب، تحقيق: أنور محمود زناتي، ط 1، مكتبة الثقافة الإسلامية، القاهرة، 2008 م، ص 46.
(63) المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، ج 2، ص 45.
(64) المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، ج 2، ص 48.