تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تفسير ظاهرة المد والجزر عند نور الدين البطروجي
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة: ص98–99
2023-07-10
901
ساهم أبو إسحاق نور الدين البطروجي الإشبيلي (توفي حوالي 600 هـ / 1204 م) في فكرة أن المد والجزر سببها الدورة العامة للسماوات. 86 وقد بنى نظريته على الحركة الموجودة في المحيط الأطلسي، ملاحظًا التواتر بين حركة السماء نفسها وحركة المد والجزر وليس تزامن حركة القمر مع حركة المد والجزر، كما قال بذلك كل من سبقه. حيث قال: «وأما عنصر الماء فإن حركته تبين من أمرها أنها تابعة لحركة السماء بالضرورة، وإن لم تكن حركته على استدارة تامة، وذلك بما نُشاهده من حركة البحر الأعظم من مده وجزره في الليل والنهار على نظام محفوظ كأنها حركة موازاة، وإنما [يحدث] ذلك لثقله وما في طباعه من الميل إلى الأسفل والرسوب إلى المواضع المنخفضة من الأرض. وأكثر ما يبين ذلك ويظهر حركة الماء في مجتمعه كالبحار التي لا تُدرك لها إلا شد واحدة لغلظها وعُمقها؛ فحركة الماء التي من جهة المشرق هي حركته التي يتبعها ما فوق، وحركته في الرجوع هي تثقله وميله إلى الأسفل لكثرته، وحركة الماء أقل سرعة من حركة الهواء، ولذلك يُظَن أنه تابع في الحركة لنقلة القمر لتقارب حركتيهما، وإنما ظن ذلك لأنها تأتي تابعة ومقصرة عنها فلا تنتهي القوة إلى إتمام الدورة حتى تأتي عليها دورة أخرى فتستعجلها عن التمام واستيفاء الدورة، فيضطرب الماء لذلك كما دلك فيها.» 87
هذا الطرح الجديد الذي قدمه البطروجي عن المد والجزر كان غير مألوف بالنسبة لعلم الفلك الأرسطي، وقد انتقل لأوربا عبر الترجمة التي قام بها ميشيل سكوت (توفي 1232 م) Scotus .M عام 1217 م. 88 وقد تأثر به كثيرًا روبرت غروستيست وحاول أن يرد على طرح البطروجي لكنه لم يوفق في ذلك. 89
_________________________________________
هوامش
(86) Glick, Thomas F. (ed.). Marina Tolmacheva, Geography, Chorography. Medieval Science, Technology, and Medicine: An Encyclopedia. Routledge, 2014, p. 188
(87) البطروجي، نور الدين، كتاب في الهيئة مخطوطة مكتبة الإسكوريال، رقم (963)، ص17 ظ-18 و.
(88) Dales, Richard C., The Scientific Achievement of the Middle Ages, University of Pennsylvania Press, 1973. p. 73
(89) Laird, Edgar S., Robert Grosseteste, Albumasar, and Medieval Tidal Theory, Isis, University of Chicago Press, Vol 81, No. 4 (Dec., 990), p. 687