تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تفسير ظاهرة المد والجزر عند بيير دي لابلاس
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة: ص143–144
2023-07-17
808
الإنجاز الجديد بالنسبة إلى النظرية الرياضياتية للمد والجزر قام به عالم الرياضيات والفلك الفرنسي بيير دي لابلاس (توفي 1827 م) Laplace de. P. حيث إنه قدم نظرية الجهد المدي the tidal potential theory إلى الأكاديمية الفرنسية للعلوم في باريس عام 1775 م. فيما بعد توسع بنظريته بشكل كبير ووضعها في «أطروحة في الميكانيك السماوي» 50 في عام 1799 م. وقد وضع «صيغة لابلاس المدية» التي تعبر عن الجهد المدي على أنه تابع لخط العرض والميل الزاوي والساعة الزاوية. وقد كتب لابلاس قائلا: «تسبب العناصر الثلاثة السابقة ثلاثة أنواع مختلفة من التذبذبات. فترات التذبذبات طويلة جدا؛ وهي مستقلة عن الحركة الدورانية للأرض، وتعتمد فقط على حركة الجرم السماوي L في مداره. فترات التذبذبات للنوع الثاني تعتمد بشكل رئيس على الحركة الدورانية للأرض t؛ هي يوم واحد تقريبًا، أخيرًا، فترات التذبذبات للنوع الثالث تعتمد بشكل أساسي على الزاوية 21؛ وهي حوالي نصف يوم. وهكذا بين لابلاس أن المد قابل للانفصال بشكل رياضياتي إلى ثلاثة أنواع مختلفة من المدود: دوري طويل ويومي ونصف يومي. ومنذ قيامه بهذا الفصل أصبح الركن الأساسي في النظرية المدية. علاوة على ذلك، كان لابلاس في العمل نفسه أول من عالج مدَّ وجزر المحيط على أنهما مسألة ماء في حالة الحركة وليس ماء في حالة استقرار. معادلاته الحركية المائية، تصف تولد الموجات المدية خلال المحيط، والتي لم تصل لحلٌّ عملي حتى اختراع الحاسوب. في غضون ذلك، فإن المخططات المدية المشتركة كانت قائمة على استخدام تقريب غير موثوق. 51
__________________________________________
هوامش
(50) العنوان الأصلي: Traité de mécanique celeste
(51) Ekman, Martin, A concise history of the theories of tides, p. 590