1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الطاقة البديلة : المد والجزر :

تفسير ظاهرة المد والجزر عند شارل دولوني

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي

الجزء والصفحة:  ص145

2023-07-17

803

في 1865 م توصل الفلكي الفرنسي شارل دولوني (توفي 1872 م) Ch. Delaunay، إلى استنتاج مشابه لاستنتاج وليم فيريل (توفي 1891 م) W. Ferrel على ما يبدو دون معرفة بعمله؛ حيث إنه أعاد تطوير نظرية الاضطراب القمري، وصارت مسألة الاحتكاك المدي معروفة من خلال دولوني على نطاق واسع في الأوساط العلمية. 53

وقد كتب دولوني: «إذا كانت الأرض بهيئة صلبة تمامًا، فإنها ستكون بمجالها تحت تأثير الجاذبية التي يُمارسها القمر على أجزائها المختلفة، دون أن تمر بأقل تغيير في الشكل. لكن الأرض ليست صلبةً تمامًا. إذْ يتم تغطية جزء من سطحها بمياه المحيط، والتي، بسبب سيولتها، يتم تحريكها بسهولة بواسطة القوى التي تؤثر عليها مباشرة. حاليا، الأجزاء المختلفة من هذه المياه، المنتشرة في جميع أنحاء العالم الأرضي، وبالتالي، تقع على مسافات غير متساوية من القمر، لا تنجذب بالقدر نفسه. ففي منطقة من سطح الكرة الأرضية التي أصبحت مواجهة للقمر، فإنها تجذب مياه البحر بقوة أكبر من الجزء الصلب من الأرض، حيث تأخذها ككل؛ وفي المنطقة المقابلة، من ناحية أخرى، فإن مياه البحر تكون أقل انجذابًا من الجزء الصلب. وينتج عن ذلك أن المياه الموجودة على الجانب المواجه للقمر تميل باتجاهها بسبب هذا الفائض من الجاذبية، وأنه على الجانب الآخر من الأرض، تميل المياه إلى الانحسار نسبيًّا إلى كتلة الكرة الأرضية التي هي تنجذب بقوة أكثر مما هي عليه.» 54

 

_________________________________________________

هوامش

(53) Ekman, Martin, A concise history of the theories of tides, p. 590

(54) Rambosson, Jean Pierre, Astronomy, Chapman & Hall, London, 1875, p. 232-233

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي